وافق الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان على تشكيل لجنة رئاسية تضم في عضويتها عددا من المسئولين السياسيين والأمنيين لإنقاذ أكثر من 200 تلميذة تم اختطافهن في 15 أبريل الماضي من داخل مدرسة ببلدة "شيبوك" بولاية "بورنو" شمال شرق البلاد على يد أشخاص يعتقد انهم أعضاء في جماعة "بوكو حرام" المتشددة. ووفقا لما جاء على وكالة أنباء "الشرق الأوسط" فقد ذكرت مصادر رئاسية اليوم أن اللجنة ستقوم بالاتصال بحاكم ولاية "بورنو" قاسم شتيما للاتفاق معه على إجراءات إنقاذ الفتيات مع الحفاظ على حياتهن أثناء عملية الإنقاذ. كان أعضاء مجلس الشيوخ النيجيري عن ولاية "بورنو" قد اتهموا الخاطفين بإجبار بعض الفتيات اللاتي تم اختطافهن، على الزواج من العناصر رغما عنهن، حيث طالبوا في بيان صحفي بعد جلسة ساخنة عن هذه القضية الجيش بالتدخل بقوة لإنقاذ الفتيات، وخاصة بعد الأنباء التي أفادت بنقل بعضهن إلي دول مجاورة لنيجيريا بينها الكاميرون وتشاد. وأدان مكتب اليونيسيف بالعاصمة النيجيرية أبوجا في وقت سابق عملية اختطاف الفتيات، معربا عن قلق المنظمة الدولية من الاعتداءات على الطالبات الأبرياء. وأكد بيان للمكتب أن مثل هذه الأعمال الوحشية لا يمكن أن تمنع الطلاب من الحصول على حقوقهم المشروعة في التعليم، مطالبا بتكثيف الجهود الهادفة إلي حماية حقوق الأطفال في نيجيريا.