دعا أبهيسيت فيجاجيفا زعيم المعارضة الرئيسي في تايلاند رئيسة الوزراء المؤقتة ينجلوك شيناواترا إلى الاستقالة اليوم السبت لتمهيد الطريق أمام تشكيل حكومة محايدة تتولى السلطة حتى إجراء إصلاحات وانتخابات مبكرة مما يجنب العنف في البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن فيجاجيفا رئيس الحزب الديمقراطي الذي كان رئيس وزراء إن شيناواترا يتعين أن تستقيل قبل أن تصدر المحكمة قرارات هذا الشهر يمكن أن تتهمها هي وحكومتها بسوء السلوك بشكل رسمي مما يزيد احتمال تصاعد الصراع المدني. وأضاف أبهيسيت في تقديم خطته لإنهاء المأزق السياسي :"أرى أننا نتجه إلى عنف محتمل وانقلاب محتمل". ويدعو الاقتراح المكون من عشر نقاط مجلس الشيوخ إلى تعيين رئيس وزراء محايد وحكومة مؤقتة تتولى السلطة حتى إجراء انتخابات مبكرة خلال حوالي ستة أشهر. وكانت ينجلوك هدفا لاحتجاجات في الشوارع تسعى للإطاحة بحكومتها خلال الأشهر الستة الماضية مما أدى إلى أزمة سياسية. وتطالب الحركة الاحتجاجية بإجراء إصلاحات سياسية قبل أي انتخابات مبكرة. ويدعو اقتراح أبهيسيت إلى تشكيل مجلس تعددي لرسم جدول أعمال إصلاحي. وستطرح الإصلاحات للموافقة عليها في استفتاء من شأنه أن يفضي إلى حكومة منتخبة. وقال أبهيسيت :"اقتراحي يعتمد على ينجلوك التي يتعين أن تتخذ قرارا بشأن ذلك قبل قرارات المحكمة". وتواجه ينجلوك الشقيقة الصغرى لرئيس الوزراء الهارب تاكسين شيناواترا طعنين قضائيين على الأقل. وستتخذ المحكمة الدستورية قرارا فيما إذا كانت ستتهمها بإقالة أحد مسؤولي الأمن الوطني من منصبه بشكل غير قانوني لإفساح المجال أمام إسناد المنصب لقريب وحليف سياسي لها. وتنظر اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد أيضا في توجيه اتهام لها بالتقصير في أداء الواجب بسبب سوء التعامل مع برنامج حكومي حول دعم الأرز.