اجتمع أبهيسيت فيجاجيفا، أحد زعماء المعارضة في تايلاند، مع قائد القوات المسلحة، الإثنين، لمناقشة سبل تجنب مواجهة محتملة بين مؤيدين ومعارضين للحكومة تنذر بتصاعد العنف وتفاقم الأضرار الاقتصادية في الأزمة الممتدة منذ ستة أشهر. وطلب «أبهيسيت »رئيس الوزراء السابق أثناء اجتماعه مع الجنرال تاناساك باتيمابراكورن القائد الأعلى للقوات المسلحة مهلة أسبوعين لمحاولة حل الأزمة سلميا. وقال «أبهيسيت» للصحفيين بعد الاجتماع الذي استمر ساعتين: «يؤيد (تاناساك) ما أريده وهو جمع كل الأطراف لمحاولة إيجاد مخرج للبلاد... أكد القائد على ضرورة حل المشاكل السياسية بالطرق السلمية». وتواجه رئيسة وزراء تايلاند ينجلوك شيناواترا احتجاجات مناهضة لحكومتها منذ شهور بهدف الإطاحة بها وتعيين «مجلس للشعب» يتولى مسؤولية الإشراف على إصلاحات تتعامل مع مزاعم كسب غير مشروع وتخلص البلاد من نفوذ تاكسين شيناواترا رئيس الوزراء الأسبق وشقيق ينجلوك. وكثيرا ما تدخل الجيش في السياسة في الماضي لكنه ظل بعيدا عن الأزمة هذه المرة رغم تصريح قادته بأن الجيش سيتدخل إذا زادت حدة العنف.