نجح فريق من العلماء الأمريكيين لأول مرة في الكشف عن الجينات المرتبطة في الطفولة مع بداية تمدد عضلة القلب العائلية ، واحدة من أمراض عضلة القلب الأكثر شيوعا في الأطفال. ويأمل الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها تؤدي إلى تطوير علاج جيني لتقديم آفاق أفضل بكثير بالنسبة للمرضى من العلاجات الحالية. وتشير التقديرات الحالية إلى أن حوالي طفل من بين كل ألف طفل في المتوسط يعانى من ضعف في عضلة القلب وهو المرض الذي يضعف العضلة تدريجياً ، ويمكن أن تؤدي إلى فشل في وظيفة القلب والوفاة المبكرة، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". يعد هبوط عضلة القلب من الأمراض الوراثية المعقدة ، ومرتبطة بطفرات في الجينات لا تقل عن 40 طفرة ، إلا أن الأسباب الكامنة وراء أكثر من نصف الحالات لا تزال مجهولة. وشدد العلماء على أن هذا المرض ليس له علاج على الرغم من العلاجات المتاحة حاليا والتي يمكن أن تساعد في السيطرة على الأعراض ومنع حدوث مضاعفات.