شراكة بين القابضة والهانوف لاستعادة سوق السياحة العربية ناصر الطيار: السياحة المصرية من أكبر السياحات العالمية شيحة: أكثر الدعايات ترويجاً للسياحة هي فتح استثمارات جديدة في مصر وقعت شركة الطيار القابضة، أمس الأربعاء بفندق الفورسيزون، شراكة إستراتيجية مع شركة "الهانوف"، لإعادة تنشيط وجذب السياحة العربية إلى مصر خلال الفترة المقبلة. شهد المؤتمر حضور عدد كبير من الإعلاميين والشخصيات العامة والمهتمين بالشأن السياحي في مصر ومنهم المخرج خالد يوسف والدكتور سعد الدين الهلالي و طاهر أبو زيد وزير الرياضة السابق والمطرب محمد ثروت والعامري فاروق وزير الرياضة الأسبق والشيخ مظهر شاهين والإعلامي عمرو الليثي . افتتح المؤتمر بكلمة من الدكتور ناصر بن عقيل الطيار نائب رئيس مجلس إدارة شركة الطيار للسفر، أكد فيها أن الصفقة ستعود بمصر من جديد إلى خارطة السياحة العربية بعد انقطاع دام 3 سنوات، مضيفا أن صناعة السياحة المصرية من أكبر السياحات العالمية. وأعرب عقيل عن ثقة المستثمرين السعوديين في قدرة الاقتصاد المصري على النهوض، وحاجته إلى ضخ المزيد من الاستثمارات العربية حتى يستعيد عافيته مع قرب إجراء الانتخابات الرئاسية وما يتبعها من استقرار سياسي منتظر . ومن جانبه، أفاد أشرف شيحة رئيس شركة الهانوف، بأن الشركة تعد من أكبر شركات جذب السياحة؛ حيث تأسست فى مصر منذ 28 عاماً وقدمت خدمات لأكثر من 5000 معتمر وحاج سنوياً، وستبدأ الصفقة اعتباراً من الربع الثاني من عام 2014 . وأضاف شيحة أن وزارة السياحة مدت يد العون بالدعم المادي للسوق العربي السياحي كما دعمت السوق الأجنبي . وأشار شيحة إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة السياحة على نقل الطيران عارض جديد من مصر للسعودية لتخفيض نفقات الرحلة من والى مصر والسعودية، منوها إلى أن أكثر الدعايات ترويجاً للسياحة هي فتح استثمارات جديدة في مصر كما تنص بنود الصفقة. أعلن شيحة خلال كلمته بالمؤتمر، تكريم شركتي الطيار والهانوف لأسر شهداء الجيش والشرطة وسيقدم لهم 200 رحلة عمرة خلال انعقاد المؤتمر، معتبرا أن الشراكة تعد بمثابة انطلاق جديد في مجال السياحة والاستثمار السياحي وخطوة هامة لعودة الاقتصاد المصري. وفي نهاية المؤتمر، أقيم حفل موسيقى أحياه الموسيقار عمر خيرت ،والجدير بالذكر أن شركة الطيار هي أكبر شركات السياحة على مستوى الشرق الأوسط ورأس مالها 400 مليون دولار ولديها 351 فرعاً على مستوى المملكة العربية السعودية و28 على مستوى العالم.