إصابة 24 ألف سعودى بلسعات الأفاعي والعقارب سنوياً

الرياض: كشفت دراسة قام بها نائب مدير مركز الأبحاث في مستشفى القوات المسلحة بالرياض، الدكتور عبد الرحمن الأسمري أن ما بين 24-28 ألف لسعة للعقارب تسجل سنوياّ في المملكة، وأنه يوجد فيها أكثر من 23 نوعاً من العقارب ذات تأثيرات سمية مختلفة تم اصطيادها من مناطق مختلفة هي جازان، نجران وعسير والطائف وحائل وتبوك والقصيم وحفر الباطن والمنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية والباحة والقنفذة ومكة المكرمة والمدينة المنورة .
من جهته سجل قسم الطوارئ بمستشفى محافظة بقيق 12 مراجعاً مصاباً بلسعات العقارب ولدغات الأفاعي، منهم 7 مصابين بلسعات العقارب وخمسة مصابين بلسعات الأفاعي، أغلبهم كانوا من سكان الهجر والبدو الرحل وعمال المزارع .وأوضح مدير مستشفى بقيق العام مبارك الحارثي أن طوارئ المستشفى استقبلت المصابين خلال الأسبوعين الماضيين وخاصة في فترة المساء. وقال إن المستشفى يقوم بعلاج المصابين بالأمصال المضادة لسموم العقارب والثعابين المتوافرة بالمستشفى، فيما تم تنويم أربع حالات استدعت حالاتهم التنويم بالمستشفى .
وبحسب صحيفة "الوطن" أضاف الحارثي أنه يجب على من تعرض إلى لدغة الأفعى الهدوء وعدم تحريك الجزء المصاب وذلك لعدم انتشار السم داخل الجسم، ومن ثم الربط حول الطرف المصاب، وليكن فوق مكان اللدغة مباشرة، ولا يشد كثيراً ويمكن فكه للحظة قصيرة كل 20 - 30 دقيقة، وذلك خوفاً من زيادة مدة انقطاع الدم عن ذلك الجزء من العضو ومن ثم تلفه .
وبين أن من طرق العلاج كذلك أن يقوم الشخص المرافق أو المصاب بجرح مكان اللدغة "أثر الناب" بسكين ووضع ثلج عليه ليقلل من انتشار السم ومن ثم الذهاب لأقرب مستشفى لتلقي الإسعافات وإحضار الأفعى بعد قتلها إن أمكن حيث يتم إعطاء المصاب بمضاد سم الأفعى.
وأشار الحارثي إلى أن لسعة العقرب لا تحمل خطر لدغة الأفعى وخاصة مع الكبار، أما الصغار وخاصة من هم أقل من خمس سنوات فيكون تأثيرها كثيراً وتؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم واضطراب ضربات القلب، وفي بعض الأحيان تسبب تشنجات "اختلاجات"، وعادة يعطى الطفل مسكنات للألم ومضاد لسم العقرب في المستشفى أو المركز الصحي .