التقت اللجنة القومية المستقلة لتقصى الحقائق في أحداث ثورة يونيو برئاسة الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، خلال زيارتها لسجن العقرب، عددا رموز تيار الإسلام السياسي بالسجن وبحثت معهم ما أثير في وسائل الإعلام عن تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة. وأكدت اللجنة، في بيان صحفي لها، اليوم، أن السجناء نفوا تعرضهم للتعذيب أو الإهانة أو سوء المعاملة واشتكوا فقط من إتمام الزيارات من خلال الحاجز الزجاجي وعدم كفاية ساعة التريض ووجود كل منهم في غرفة منفصلة. ونقلت اللجنة عن إدارة السجن أن ما يتعرض له بعض السجناء ما هو إلا تطبيق لما جاء به قانون ولائحة السجون وأن هناك فارقا بين الحبس الانفرادي ووجود المحبوس في غرفة حجز لشخص واحد وذلك من حيث المساحة وتوافر دورة مياه منفصلة التجهيز وإمكانية التواصل مع الغير. وأشارت اللجنة إلى أنها قامت بجولة في مكتبة السجن وصالة الطعام والمطبخ وتأكدت من استيفائها ما يحقق الغرض منها. وقالت أن البعض من السجناء رفض لقاء اللجنة ومنهم خيرت الشاطر، وأنها ستواصل زيارات السجون ومنها سجن النساء وسجن طره وغيرهما من السجون خلال الأيام القادمة.