نفت وزارة الخارجية السعودية صحة تقرير نشرته صحيفة بريطانية ، أشارت فيه إلى وجود تنسيق بين المخابرات السعودية وجهاز الموساد الإسرائيلي للتحضير لضربة ضد برنامج إيران النووي بحال عدم التوصل إلى اتفاق حازم بما فيه الكفاية خلال المفاوضات الدولية الجارية حاليا مع طهران. وقالت الخارجية السعودية في بيان مقتضب: "بالإشارة إلى الخبر الذي نشرته صحيفة الصنداي تايمز البريطانية والذي زعم بوجود اتصالات سعودية إسرائيلية، صرح مصدر مسئول بوزارة الخارجية بعدم صحة ما جاء في الصحيفة جملة وتفصيلاً." وشدد المصدر، الذي تحدث لوكالة الأنباء السعودية دون ذكر اسمه، على "عدم وجود أي نوع من العلاقات أو الاتصالات مع إسرائيل من أي نوع كان وعلى أي مستوى." وكانت الصحيفة البريطانية قد نقلت عن مصادر دبلوماسية لم تسمها قولها إن الرياض وافقت على منح سلاح الجو الإسرائيلي حق استخدام أجوائها لتوجيه الضربة لإيران، كما سيقدم الجانب السعودي، وفق مزاعم الصحيفة، مساعدات أخرى عبر طائرات دون طيار ومروحيات إنقاذ وطائرات لتعبئة الوقود. وذكرت الصحيفة أن المصدر الدبلوماسي قال: "بمجرد توقيع الاتفاق في جنيف سيوضع الخيار العسكري على الطاولة ، والسعوديون يشعرون بالغضب الشديد وهم على استعداد لمنح إسرائيل كل المساعدة التي تحتاجها." وقال وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان إن إسرائيل تجري مباحثات سرية مع بعض الدول العربية التي لا تعترف بها وتتطلع لإقامة علاقات دبلوماسية بدافع القلق المشترك من إيران. وأكد ليبرمان لصحيفة يديعوت أحرونوت إن من بين الدول التي تجري إسرائيل مباحثات معها السعودية والكويت ، وهذه أول مرة يكشف فيها مسئول إسرائيلي كبير عن مثل هذه المحادثات .