كشف الرئيس الجديد لشركة "بى.اس.ايه بيجو ستروين" المتعثرة لصناعة السيارات، اليوم الاثنين عن استراتيجية عودة جديدة مدتها أربع سنوات، تهدف إلى زيادة أرباحها عن طريق إنتاج عدد أقل من الطرازات وتنشيط المبيعات في الاسواق الناشئة. وقال الرئيس التنفيذي كارلوس تافاريس إن الخطة التي تحمل عنوان "العودة إلى المنافسة" ستعمل على خفض عدد طرازات بيجو وستروين من 45 حاليا إلى 26 بحلول عام 2020 . وأوضح أن "الفكرة تكمن في أنه إذا كان لديك عدد أقل من السيارات فإنك ستقدم عملا أفضل وستكون السيارات أكثر تنافسا". من ناحية أفادت شركة "بى.اس.ايه" أنها سوف تطور طرازات "ستروين دي.إس" المعدلة لتكون طرازا خاص بها بالاضافة إلى تحديث مصانعها لتحسين قدرتها التنافسية، "ولاسيما في أوروبا". وتهدف ثاني كبرى شركات تصنيع السيارات في أوروبا في شهر شباط/فبراير - والتي كانت أعلنت تحقيق خسائر بلغت في عام 2013 بلغت 3ر2 مليار يورو (2ر3 مليار دولار) - إلى توفير ملياري يورو من التدفق النقدي من عمليات التشغيل في الفترة بين 2016 و2018 . وكانت الشركة قبلت في شباط/فبراير الماضي حزمة انقاذ من نظيرتها الصينية "دونجفينج موتور" ، حصلت بمقتضاها دونجفينج على حصة نسبتها 14 بالمئة في الشركة. ويشار إلى أن الصين هي ثاني أكبر أسواق /بى.اس.ايه/ بعد فرنسا، حيث كانت الشركة باعت هناك حوالي نصف مليون سيارة عام 2013 . وتهدف /بى.اس.ايه/ ودونجفينج إلى مضاعفة العدد ثلاث مرات بحلول عام 2020 . وتهدف /بى.اس.ايه/ الفرنسية إلى أن تحظى بتوسع مماثل في روسيا ودول أمريكا اللاتينية - والتي بذلت جهدا كبيرا من أجل أن يكون لها موطىء قدم هناك - بالاضافة إلى تعزيز تواجدها في أفريقيا. و قال تافاريس " نريد التأكد من تحقيق تقدم مربح في كل مكان في العالم.