قال ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، فى إشارة إلى ما تم في أحداث "رابعة" قال: إن الحكومة المصرية تحملت القيام بقتل ما يقرب من 1000 مواطن من أجل الحفاظ على أرواح المسلمين وهي بذلك قد حقنت دماء الآلاف، وحافظت على إلا تتحول مصر إلى سوريا أخرى التى وصل بها عدد القتلى الي أكثر 450 ألف قتيل، ونحن ندين ذلك تماماً، ويجب محاسبة المتسبب فى القتل العشوائى من الجانبين. وأكد إن التيارات الاسلامية التى تقوم بأعمال قتل وعنف يجب إقصائها فوراً، وحذر برهامي من دعاوى الفتنة والتوقف عن حملات التكفير الباطلة. وأوضح برهامي، خلال ندوة له عقب صلاة الجمعة بمسجد التنعيم الجديد بمدينة مرسى مطروح : " سوف نشارك في التصويت على انتخابات الرئاسة القادمة من أجل استقرار مصر، وسندعم المرشح لرئاسة للجمهورية الأقرب إلى الدين، والذي لا يحارب الشريعة، ولا يدور في فلك أحد من الشرق أو الغرب". وعن اختيار حزب النور والدعوة السلفية لمرشح الرئاسة، أكد نائب رئيس الدعوة السلفية أن الدعوة بها مجلس شوري مكون من 200 شيخ من شيوخ الدعوة، وسيتم الاستفتاء فيما بينهم على اختيار مرشح، ولكن ذلك بعد الجلوس مع المرشحين، ومعرفة هل سيطبقون الشريعة، وهل سيعتمدوا عليها فى تسيير أمور مصر، وذلك طبقاً لما جاء بالمادة الثانية من الدستور الجديد. وعن التطبيق المباشر للشريعة من قبل الحاكم الجديد قال نحن نؤمن بمبدأ التدرج فى تطبيق الشريعة والذي يحتاج فعلًا إلى وقت لتطبيقه وندرك ذلك جيدًا. وأضاف "أحب أن أقول إن مندوب القوات المسلحة بلجنة الدستور كان أكثر الناس حرصًا على تثبيت المادة الثانية من الدستور الجديد والخاصة بالشريعة، ولذا أرد على من يقول أن الدستور الجديد هو دستور الدم بأن هذا الكلام كذب وافتراء". وردًا على أحد الأسئلة عن المصالحة مع الإخوان قال برهامي لن تكون هناك مصالحة إلا بعد المراجعات، ونحن نؤكد على أننا لانقبل الدم ولا القتل ونؤكد على أن هناك تجاوز من الطرفين سواء من الإخوان أو غيرهم ولكن فى النهاية نحتكم إلى القضاء إذا ثبت أدانة من قاموا بالقتل فيجب تطبيق القانون عليهم.