جاءت افتتاحية صحيفة "الإندبندنت"، تحت عنوان "اركضي هيلاري"، قائلة إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تعتبر "مؤهلة جداً لقيادة أمريكا الجديدة". وأضافت الصحيفة البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني، لا أحد يعرف إن كانت هيلاري كلينتون ستخوض السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض أم لا، إذ إنها صرحت خلال مشاركتها في مؤتمر في سان فرنسيسيكو بأنها "تفكر في الأمر" ولم تصل لقرار نهائي بعد، مؤكدة أنها ستصل إلى هذا القرار ربما بنهاية العام الحالي. وأوضحت الصحيفة أنه بمرور الوقت سيصعب على كلينتون عدم خوض تجربة الترشح للرئاسة، مشيرة إلى أن حملة تحت عنوان "هيلاري 2016" لجمع التبرعات أضحت فعالة، وفي حال عدم ترشحها للرئاسة فإنهم سيصابون بخيبة أمل كبيرة. وتساءلت الصحيفة عن صحة هيلاري كلينتون التي في حال فوزها ستكون في ال69 من العمر، أي أكبر شخص انتخب رئيسا للولايات المتحدة مع استثناء واحد وهو رونالد ريغان. ورأت الصحيفة أنه في حال خوض كلينتون السباق الرئاسي للبيت الأبيض وفوزها، فإن الكونجرس بمجلسيه الشيوخ والنواب سيكون بأيدي الجمهوريين. وقالت الصحيفة، مع ذلك، فإن أمريكا والعالم سيستفيدون في حال وصول كلينتون إلى سدة الرئاسة، فلا شيء قد يهييء أي شخص ليتولى هذا المنصب، ولا حتى سيرته الذاتية، وما من أحد مؤهل أكثر من هيلاري كلينتون لرئاسة البلاد فهي من أهم الشخصيات المؤثرة في العالم، بحسب الصحيفة. وختمت الصحيفة بالقول إنه من المهم أن يكون لدى أمريكا قيادة قوية وفعالة.