انطلقت أمس السبت في المنطقة الشمالية الغربية بالسعودية تمرينات عسكرية أمريكية - سعودية مشتركة، بمشاركة قوات برية من الدولتين. وتأتي هذه التمرينات بعد نحو أسبوع من لقاء جمع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم 28 مارس/ آذار الماضي، خلال زيارة قام بها أوباما للرياض، واستمرت يومين، بحسب وكالة الأنباء السعودية. وقال قائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء الركن سعد بن عبد الله القرني، في كلمة خلال انطلاق فعاليات التمرين، إن "هذا التمرين هو عبارة عن تمرين مشترك بين الجانبين السعودي والأمريكي، ويضم تمرينين مختلطة تمرين (الصداقة 3) و(تمرين صقر الصحراء 3)". ومضى قائلا إن "هذه التمارين تم التخطيط لها وجدولتها منذ فترة، والهدف منها هو رفع الجاهزية لقواتنا المسلحة في هذه المنطقة"، وفقا للوكالة التي لم تذكر مدة التمرينات. من جهته، قال مدير عمليات المنطقة الشمالية الغربية السعودي إن تنفيذ تمرين "الصداقة 3" وتمرين "صقر الصحراء 3" يأتي استمراراً لسلسة من التمارين السابقة التي نفذت في المنطقة الشمالية والمنطقة الجنوبية، "بهدف رفع واكتساب المهارات القتالية والتدريبية". وأعرب عن أمله أن تحقق مرحلة التنفيذ الأهداف العامة والأهداف التكتيكية التي رسمت للتمرينين ، والإسهام في صقل المهارات المطلوبة لتنفيذ مثل هذه العمليات . فيما ألقى نائب القيادة الوسطى للجيش الأمريكي، اللواء دانا بيتارد، كلمة، قال فيها إن تنفيذ هذه التمارين المشتركة مع الجانب السعودي يسهم في توطيد العلاقة بين البلدين الصديقين. وأوضح المسئول الأمريكي أن "هذه التمارين تقوم بالإعداد والتجهيز إذا دعت الحاجة للقتال جنباً إلى جنب، بالإضافة إلى دور هذه التمارين في تعزيز الشراكة بين البلدين الصديقين".