بغداد: افادت مصادر اخبارية بارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم على مبنى محافظة صلاح الدين شمال العاصمة العراقية الى53 قتيلا ، بينهم 15 رهينة، ونحو 90 جريحا. وبدأت الأحداث بهجوم شنه مسلحون امس الثلاثاء على مبنى مجلس المحافظة بمدينة تكريت حيث قتلوا عميدا وثلاثة ضباط من الشرطة وعددا من الموظفين والحراس وتحصنوا داخل المجلس حيث احتجزوا عددا من الرهائن. وقالت مصادر أمنية إن المسلحين استخدموا سيارة مفخخة وأحزمة ناسفة وقنابل يدوية في الهجوم. ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني قوله إن انتحاريا فجر نفسه أمام المبنى ثم اقتحم مسلحون يرتدون أحزمة ناسفة وأزياء عسكرية المبنى واشتبكوا مع حراسه قبل أن يفجر انتحاري آخر نفسه داخل المبنى. وبعد وصول تعزيزات أمنية، انفجرت سيارة مفخخة خارج المبنى مما أدى لوقوع المزيد من الإصابات، حسبما أفادت فرانس برس نقلا عن مصدر أمني. وتبادل مسلحون يرتدون زي الشرطة العراقية إطلاق النار من محيط مبنى مجلس المحافظة مع القوات العراقية التي كانت تحاصر المبنى. ووصلت دورية من القوات الأمريكية الى الموقع لمساندة القوات العراقية في مواجهة المسلحين المتحصنين داخل المبنى وقد استقر قناصون منهم على سطح المبنى. ومع تضييق الخناق عليهم، أطلق المسلحون النار على رؤوس الرهائن الذين كانوا يحتجزونهم، وعددهم 15 رهينة، قبل أن يفجروا أنفسهم، بحسب تصريحات لمحمد العاصي المستشار الإعلامي للمحافظة.