دعت وزارة الشئون الاجتماعية، في الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، كافة المؤسسات الأهلية والحقوقية والدولية إلى ضرورة العمل على الإفراج عن الأسرى الأطفال، في السجون الإسرائيلية. وأكدّت الوزارة حسبما ورد بوكالة "الأناضول" الإخبارية أنّ 230 أسير طفل فلسطيني يقبعون داخل السجون الإسرائيلية، في ظل ظروف إنسانية قاسية. وذكرت الوزارة في تقرير نشر اليوم السبت، وتلقت "الأناضول" نسخةً عنه، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، أن الأسرى الأطفال يتعرضون لعمليات تعذيب جسدية ونفسية. وأضافت أن الأطفال الفلسطينيين، يتعرضون لحملات اعتقال وتعذيب، واعتداءات نفسيّة، مشيرةً إلى أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كافة القرارات والمعاهدات الدولية الخاصة بحماية الأطفال. ويوافق، اليوم السبت، "يوم الطفل الفلسطيني" وهو يوم تحتفل به فلسطين بتاريخ 5 إبريل/ نيسان من كل عام للتذكير بحقوق الأطفال الفلسطينيين. وطالبت الوزارة، منظمة الأممالمتحدة، ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف"، بالتدخل الفوري من أجل إنقاذ أطفال فلسطين، والعمل على سرعة الإفراج عنهم وإدانة إسرائيل على جرائمها بحق الطفولة. وأكدت أن من حق أطفال فلسطين أن ينعموا بحياة كريمة وحرية العيش والتحرك والتنقل لا أن يعتقلوا ويعذبوا وتفرض عليهم أحكاما قاسية، ويحرمون من حقهم في التعليم، والحياة كغيرهم من أطفال العالم، حسب نص البيان.