قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، إن 22 أسيرة يقبعن داخل السجون الإسرائيلية في ظل ظروف إنسانية قاسية. وذكرت الوزارة في تقرير نشر اليوم السبت، وتلقت "الأناضول" نسخةً عنه ، بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف اليوم السبت، أن السلطات الإسرائيلية تواصل "انتهاك حقوق المرأة الفلسطينية". وأكدت الوزارة أن إسرائيل اعتقلت أكثر من 15 ألف امرأة فلسطينية منذ العام 1967 في ظروف سيئة للغاية. وأفادت الوزارة أن عدد الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية وصل إلى (22) أسيرة، سبع منهن محكومات، و(15) موقوفات، أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني حيث تقضى حكما بالسجن 16 عاماً وهي معتقلة منذ عام 2002، وهي تحمل لقب عميدة الأسيرات، وأكبر الأسيرات سناً هي الأسيرة ( رسمية البلاونة) 53 عاماً، أما أصغر الأسيرات، فهي (مرام حسونة)، (18) عام. وقالت الوزارة إن إسرائيل تمارس بحق الأسيرات الفلسطينيات "أقسى وأبشع أنواع التعذيب الجسدى والنفسي حيث يتعرضن بين الحين والآخر إلى اعتداءات وحشية سواء بالإيذاء اللفظي الخادش للحياء، أو الاعتداء الجسدى من قبل السجينات الجنائيات الإسرائيليات، ولا يفصلهن عن قسم الأسيرات سوى باب بلاستيكي أو ما يتعرضن لهو من قبل إدارة سجن (هشارون) الذي يتواجدن فيه". وأضافت إنهن يعانين كغيرهم من الأسرى من سياسة "الإهمال الطبي والأمراض المختلفة ولا يتم معالجتهنّ سوى بالمسكنات الخفيفة".