«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تعددت المبادرات والرفض واحد
نشر في محيط يوم 03 - 04 - 2014

سميت حينا بالمبادرات وأحيانا بالمساومات وأطلق عليها البعض مصطلح ال" صفقات " ، تعددت المسميات ومازالت الآلية غائبة حتى اللحظة .
ربما اكبسها التيار المعارض "سمعة سيئة" ورفضا شعبيا واسعا فيما يرى آخرون انه لا بديل عنها للخروج من ذلك النفق الضيق الذي تمر به مصر و إحداث نوع من التوافق الوطني والاندماج السياسي ونبذ دعوات الإقصاء لكافة الفصائل السياسية
دعوات المصالحة صدرت عن أطراف سياسية عدة منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو الماضي ، حيث بدأت بعض الأحزاب وقيادات من الإخوان والمنشقين عنهم و بعض السياسيين يطرحون ما سمي إعلاميا بمبادرات المصالحة ولم الشمل الوطني
و رغم العدد الكبير للمبادرات التي خرجت إلا أنها لم تحظ بقبول أي من الأطراف المتنازعة ومن هنا جاء رصدنا لأبرز هذه المبادرات.
مبادرة هشام قنديل
طرحها الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء السابق في 25يوليو 2013م لتسوية الأزمة بعد الدعوات إلى الاحتشاد في الميادين
وقد اشتملت المبادرة على عدة نقاط أساسية من أهمها:إخراج جميع المعتقلين من السجون والذين قد تم القبض عليهم بعد 30 يونيو وتجميد القضايا الخاصة بكافة المحبوسين على خلفية سياسية ووقف تجميد الأموال،تفعيل أعمال لجنة تقصي الحقائق كذلك وعدم الخروج في مسيرات والالتزام بأماكن محدده للتظاهر إلا أن المبادرة لم تلق قبولا مشهوداً من الطرفين.
مبادرة سليم العوا
و في 27 يوليو 2013 طرح الدكتور سليم العوا مبادرة بعنوان "استعادة المسار الديمقراطي في مواجهة عزل الرئيس" .
جاء ذلك بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية والعامة أبرزهم المستشار طارق البشري و المفكر الإسلامي محمد عماره، ود.سيف عبد الفتاح, أستاذ العلوم السياسية, ود.نادية مصطفى, أستاذة العلوم السياسية, د.طلعت عفيفى, وزير الأوقاف وعدد من ممثلي النقابات والحركات السياسية.
وتضمنت المبادرة تفويض رئيس الجمهورية المنتخب "محمد مرسي " السلطات كاملة إلى وزارة مؤقتة جديدة يتم التوافق عليها في أول جلسة سياسية، وإحالة الأمور إلى حكومة وطنية - غير حكومة الدكتور حازم الببلاوي - وذلك استناداً للمادتين 141 و 142 من الدستور .
جدير بالذكر أن د.محمد سليم العوا في هذه المبادرة وصف خطاب الفريق السيسي يوم 24 يوليو2013م بأنه دعوة للتفريق بين فصائل الشعب وضرب بعضه ببعض ،ودفع الوطن إلى الاحتراب والاقتتال الأهلي بما يهدد السلم الاجتماعي والأمن القومي".
ورأى العوا أن المخرج الأمثل من الأزمة يتمثل في الدفاع عن المسار الديمقراطي في مواجهة ما تم وصفه بالانقلاب العسكري والعمل على استعادة هذا المسار بحيث يتم الحفاظ في الأساس على دستور 2012 .
وقد وقع على هذه المبادرة عدد من الشخصيات الوطنية والفكرية والعلماء والناشطين المصريين أبرزهم: المستشار والفقيه الدستوري والقانوني طارق البشري وعماد الدين شاهين أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. ، ونادية محمود مصطفى، رئيس قسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وحسن الشافعي، مستشار شيخ الأزهر والمفكر الإسلامي والكاتب الصحفي فهمي هويدي، والمفكر الإسلامي محمد عمارة، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة سيف عبد الفتاح، ومحمد كمال إمام، رئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية.
كما وقع عليها هشام جعفر الباحث السياسي والمفكر الإسلامي، وإبراهيم البيومي غانم أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة القاهرة، ومحمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية بوزارة هشام قنديل، ود هبة رؤوف عزت أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وصلاح عبد السميع أستاذ الإعلام والرأي العام، وبسيوني حمادة، أستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ونادية عبد المغني، الاستشاري الهندسي، وصلاح الدين الجوهري أستاذ علم اجتماع، وأحمد تهامي أستاذ العلوم سياسية، ومدحت ماهر الليثي المدير التنفيذي لمركز الحضارة للدراسات السياسية.
"دعم الشرعية" يقدم مبادرة للخروج الآمن
و تنص هذه المبادرة على خروج الجيش الكامل من الحياة السياسية بحيث يكون رمانة الميزان والحكم بين الإسلاميين والنظام الحالي والليبراليين ووزارة الداخلية على أن يتم الإفراج عن جميع المحبوسين على خلفيات سياسية داعمة للإسلاميين وتشكيل مجلس رئاسي مكون عدة فصائل " إسلاميين وليبراليين وعسكريين ،" على أن يمارس هذا المجلس الرئاسي المؤقت مهامه في تسيير شئون البلاد مدة 30 يوم فقط يجري بعدها انتخابات رئاسية تحتكم لشرعية الصناديق .
مبادرة شيخ الازهر
طرح شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب مبادرة تضمنت تشكيل لجنة تقصي حقائق،وفتح تحقيق عاجل في الاشتباكات التي وقعت بمحيط الحرس الجمهوري كذلك تشكيل لجنة معالجة وإعطاء هذه اللجنة صلاحيات كاملة وقد حذر شيخ الأزهر في هذه المبادرة من حدوث فتنة بين الشعب المصري نتيجة اللجوء إلى العنف ودعا كل الأطراف إلى تحكيم صوت العقل والحكمة قبل فوات الأوان.
وعلى إثر مبادرة الطيب قدم الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بالاشتراك مع حزب النور مبادرة ، من أجل المصالحة الوطنية وحقن الدماء ،تضمنت بنودها عمل مصالحة وطنية حقيقية بين جميع القوى والمؤسسات لطي صفحة الماضي وإعادة اللُحمة للشعب المصري دون إقصاء لأحد، ووضع خطة جديدة تتوافق عليها جميع القوى السياسية والقوات المسلحة وبرعاية لجنة المصالحة.
مبادرة " النور" 8 يوليو
كما طرح حزب النور السلفي مبادرة أخرى للمصالحة بين القوى السياسية وحل الأزمة، في 8 يوليو المنصرم، ونصت على تشكيل لجنة حكماء للمصالحة- يرعاها الأزهر- وتتولى تحقيق مصالحة وطنية حقيقية بين جميع القوى والمؤسسات، ووضع خطة جديدة يتوافق عليها الجميع ، ولم تحظ المبادرة أيضا بأي اهتمام.
مباردة بيرنز والوفد الدولى
وفي إحدى زياراته غير المعلنة للقاهرة قدم وليام برينز مساعد وزير الخارجية الأمريكية، في 14 يوليو الماضي، مبادرة لحل الأزمة بعد أن التقى ببعض أعضاء الحكومة الانتقالية.. وهي زيارة اعتبرها كثيرون "استكشافية" للأوضاع دون طرح أية مبادرات.
ثم زار فد إقليمي دولي مكون من وليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأمريكي، وبرناردينيو ليون الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لجنوب المتوسط، ووزيري خارجية قطر والإمارات، التقوا جميعا خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، في محبسه بسجن طره. وخلال الزيارة حاول الوفد إقناع نائب المرشد بفض اعتصامي «رابعة العدوية» و«نهضة مصر» سلميًا، لكنهم فشلوا جميعا في التوصل إلى حل.
مبادرة زياد بهاء الدين
كان الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس مجلس الوزراء السابق قد تقدم بمبادرة تضمنت تلازم المسارين الأمني والسياسي، بمعنى أن الإجراءات الأمنية التي تحارب العنف والإرهاب والتطرف سوف تستمر، وبالتوازي سيكون هناك مسار سياسي واضح تلتزم به الحكومة أمام مواطنيها.
وفي المجمل فإن عناصر المبادرة التي طرحها بهاء الدين تتضمن 12 بندا، أبرزها التزام جميع الأطراف الراغبة في الانضمام إلى المبادرة بنبذ العنف والتحريض عليه دون تحفظ أو شروط.
وتلزم المبادرة الحكومة برفض العزل أو الإقصاء لأي تيار سياسي أو فكري من الساحة السياسية، ومن المشاركة في التنافس الديمقراطي، طالما كان ملتزما بالقانون وبخارطة الطريق. ولم تلق المبادرة أي صدى وأصبحت حبيسة الأدراج إلى الآن.
مبادرة «آشتون»- الزيارة الأولى
و في 16 يوليو الماضي، زارت مسئولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون مصر لأول مرة منذ عزل مرسي، والتقت الرئيس عدلي منصور، وأعضاء في حكومة الببلاوي، بجانب قوى سياسية أخرى، وكذلك الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء السابق، ومحمد علي بشر وعمرو دراج القياديين بجماعة الإخوان.
وفي ختام زيارتها دعت «آشتون» للإفراج عن مرسي، معبرة عن حزنها لعدم تمكنها من لقائه.
«آشتون»- الزيارة الثانية
للمرة الثانية لها خلال أسبوعين، زارت كاثرين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، مصر في 28 يوليو الماضي، والتقت الطرفين. وخلال الزيارة التقت آشتون الرئيس المعزول محمد مرسي، وقالت إنه في مكان آمن، ويعامل بشكل حسن، إلا أنها تراجعت عن دعوتها السابقة بالإفراج عنه.
وقبل مغادرتها القاهرة، طالبت باستكمال عملية التحول الديمقراطي وعملية انتقالية سياسية.
مبادرة «آشتون»- الزيارة الثالثة
طالبت كاثرين آشتون مسئولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في زيارتها الثالثة لمصر 2 أكتوبر الجاري، وفد التحالف الوطني لدعم الشرعية، بأن يكونوا أكثر مرونة في حوارهم، كما التقت بمسئولين حكوميين.
وتمسك الدكتور محمد علي بشر وعمرو دراج القياديان بالإخوان المسلمين، بالاعتراف بشرعية الرئيس المعزول محمد مرسي كشرط للحوار. عادت آشتون لبروكسل للمرة الثالثة بخفي حنين دون تحقيق أي إنجاز يذكر، قائلة إنها لم تتقدم بوساطة بين الأطراف المختلفة من الأساس.
مبادرة د. أحمد كمال أبو المجد
أصدر الفقيه القانوني أحمد كمال أبو المجد، السبت «12 أكتوبر»، بيانا عاجلا، حدد فيه خمسة شروط «حتى يمكن استئناف حوار وطني جاد حول ما ينبغي أن تلتزم به جميع القوى الوطنية في المرحلة الانتقالية».
ووضع أبو المجد على رأس قائمة الضمانات لنجاح الحوار أن «تؤكد جماعة الإخوان المسلمين من خلال بيان واضح التزامها بالتوقف عن سياسة التصعيد الإعلامي والإعلاني».
واعتبر أبو المجد أن نجاح هذا السعي المشترك يستدعي تقديم تنازلات وضمانات، في مقدمتها الاعتراف بسلطات الحكم الثوري القائم، والتعاون معه في كل ما يساعد في الخروج من الأزمة. ولكنها قوبلت هي الأخرى بسيل جارف من الدعوات الرافضة لها من حيث المبدأ ومن حيث المضمون .
مبادرة البديل الحضاري
مبادرة جديدة طرحها حزب البديل الحضاري أحد أحزاب التحالف الداعم لجماعة الإخوان مؤتمرا صحفيا بمقر هشام مبارك بوسط البلد لإطلاق مبادرة سياسية لحل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد وإنهاء الانقسام في الشارع المصري .
واقترح الحزب فى مبادرته، أن تسبق المبادرة ما سماه ب"إجراءات بناء الثقة"، التي توفر مناخاً ذهنياً ونفسياً ملائماً لإتمام المصالحات وتتمثل في المسارعة إلى الإفراج عن المحبوسين سياسيا من كل التيارات والمحتجزين دون تهم جنائية موثقة، وفتح القنوات المغلقة، وإعادة المطبوعات التي تعطلت ووقف الملاحقات الأمنية لأعضاء التيار الإسلامي .
وطالب الحزب فى مبادرته الجميع برفض التكفير الديني أو الوطني من أي حزب أو جماعة أو مؤسسة، وتغليظ حرمة الدماء المراقة من المتظاهرين السلميين أو أبناء الجيش والشرطة، مشددا ًعلى أن الدم كله سواء ولكن هذه المبادرة رفضت من قبل أطراف عدة ولم تلقى قبولا لدى كثيرين .
إخوان بلا عنف
"إخوان بلا عنف" حركة كونها عدد من شباب الإخوان المنشقين والرافضين لأسلوب قياداتهم في التعامل مع الأمة الحالية ، وقد طرحت الحركة مبادرة شبابية تستهدف لم الشمل وفض اعتصامي رابعة والنهضة بطريقة سلمية والكف عن التصعيد حقنا للدماء وتطالب فيها جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وعددا من الأحزاب الإسلامية بالمشاركة في الحياة السياسية من خلال الانتخابات البرلمانية،وقد تم ذلك بالتنسيق مع عدد من القوى السياسية والثورية ، وقد تجاهل الإخوان وأعضاء التيار الإسلامي مبادرتهم ورفضوا الاعتراف بهم كيانا يعبر عنهم .
مبادرة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
طرح الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مبادرة أخرى للخروج من المأزق الذي لم تشهده مصر عبر تاريخها الطويل ، حيث اقترح الاتحاد العودة إلى الشرعية التي اعتمدها الشعب المصري ,بل وجميع الشعوب المتقدمة المتبنية لمنهج الديمقراطية وهي شرعية صناديق الاقتراع لحلّ النزاعات السياسية الداخلية.
وكان من ابرز بنود هذه المبادر: عودة الشرعية بكل مكوناتها،الاتفاق على ترك الثأر ويكون المرجع في ذلك القانون والقضاء، ترك الملاحقات السياسية لأي تيار أو جماعة أو حتى شخص،وإبقاء الدستور المعتمد من حوالي ثلثي الشعب المصري ولكن يتم تحديد البنود التي تعدل في البرلمان المقبل ، تحديد موعد للانتخابات النيابية بأسرع وقت ممكن ثم الاتفاق على استفتاء عام أو داخل البرلمان المنتخب على الرئيس الدكتور محمد مرسي.
وكذلك البدء باجتماع بعد عودة الرئيس مباشرة يضم جميع التيارات والأحزاب المعارضة والموالية لاعتماد خارطة الطريق التي وافق عليها الرئيس الدكتور مرسي في خطابه, والتي أعلنها الفريق عبد الفتاح السيسي, ثم تشكل لجنه عليا تمثل جميع الأحزاب والتيارات المصرية يكون من حقها ما يلي:
ترشيح أعضاء حكومة وطنية (تكنوقراط) لتصريف الأعمال والإشراف على الانتخابات، إجراء انتخابات تحت إشراف دولي، تحديد الخطوات العملية لتنفيذ بنود المصالحة، تحديد المواد الدستورية التي سيتم تعديلها في البرلمان القادم.
مبادرة حسن نافعة
طرح الدكتور حسن نافعة،أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، مبادرة بعنوان "خارطة إنقاذ للوطن"،والتي طالب فيها السلطة الحالية بالتخلي عن اعتقادها بإمكانية إقصاء او استئصال الطرف الآخر التي تقوده المعارضة من جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها من التحالف الوطني لدعم الشرعية . وكان نافعة قد شكل لجنة حكماء تضم كبار المفكرين،وصناع القرار لوضع مبادئ يتم الاتفاق عليها من جميع الأطراف .
وتضمنت بنود المبادرة تعيين وسيط محايد يقوم بإجراء مفاوضات واتصالات بين طرفي النزاع ،ويكون عمله تحت إشراف لجنة الحكماء،وتسعى هذه المبادرة إلى وقف المظاهرات والاحتجاجات والقصف الإعلامي المتبادل, مقابل الإفراج عن القيادات التي لم يثبت تورطها في جرائم يعاقب عليها القانون، تشكيل لجنة تقصي حقائق محايدة ومقبولة من الجميع للتحقيق في أعمال العنف التي وقعت منذ 25 يناير وحتى يومنا هذا على أن تنتهي اللجنة من تقريرها خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، علاوة على البحث عن آلية تضمن مشاركة الجميع في الانتخابات البرلمانية ثم في الانتخابات الرئاسية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.