القاهرة: شهدت منطقة سيدي جابر بمحافظة الإسكندرية المصرية مأساة إنسانية. عثرت شرطة النجدة علي سيدة مريضة نفسيا تحتضن جثة ابنها المتوفي فوق سرير غرفة النوم حتي تعفنت تماما. وبحسب صحيفة "الوفد" تبين أن الابن المتوفي مريض نفسيا أيضا ويعيش مع والدته بمفردهما. لاحظ الجيران انبعاث رائحة من شقة الأم، وأسرعوا بتقديم بلاغ إلي شرطة النجدة، تبين أن الأم تبلغ من العمر "56 عاما" وتعمل موظفة بإدارة وسط الإسكندرية التعليمية، والابن حاصل علي دبلوم حاسب آلي أخذت الأم تهزي بعبارات غير مفهومة وهي تحتضن جثة ابنها. وكشفت المعاينة المبدئية أن الجثة في حالة تعفن، وليست بها إصابات ظاهرة.وقررت شقيقة الأم أن شقيقتها وابنها يعانيان من مرض نفسي واكتئاب منذ فترة طويلة .