أعرب الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان عن أسفه لقرار بعض أركان الهيئة الحوار عدم الحضور للحوار الذي دعا إليه ، معربا أن يعودوا في الجلسات اللاحقة" – "في إشارة إلى تلميح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أمس لعدم مشاركة حزبه في الحوار". وقال سليمان في كلمة له خلال مهرجان الأبجدية الشعري الأول في مدينة جبيل "شمال بيروت": "إن علينا استكمال مناقشة الاستراتيجية الدفاعية التي تقينا الاطماع والاخطار الاسرائيلية، وخطر السلاح المستشري، وخطر الارهاب الذي ينال من الشباب الذي لا يقدر قيمة الحياة التي وهبها اياه الله". وأكد الرئيس سليمان حسبما ورد بوكالة: "أنه مهما غال المغالون فإن وطنا لديه جيش كالجيش اللبناني سينتصر، كما ان الإيمان سينتصر على التكفير والإلحاد ". وقال: "إنه عندما أقسم الجنود الابطال قسم الشرف والتضحية والوفاء كانوا ينتظرون ما يتربص بهم المجرمون". وأوضح أن إعلان بعبدا "الذي ينأى بلبنان عن الصراعات الخارجية" اعتمدته المرجعيات الدولية و آخرها قمة الكويت، مشددا على التمسك باللامركزية الادارية التي تخفف معاناة الناس وتحصين الدستور الذي اقر في الطائف". ودعا سليمان إلى "معالجة الثغرات الدستورية الي تعوق عمل الدولة واستكمال بند الاستراتيجية الدفاعية كما رفع الى طاولة الحوار"، مؤكدا على "دور رجال الدين والمرجعيات في مجال مكافحة الارهاب بتحريم ثقافة الموت بموازاة دور الدولة". ورأى أن "التكفيري الذي يكفر غيره من البشر هو وحده الكافر"، وقال: "نحن دعونا الى الحوار لبحث الاستراتيجية الدفاعية واعادة البندقية حصراً الى الدولة والوصول الى جيش لا توضع امامه خطوط حمراء. وقال: "إن الأبجدية التي نحتفل بعيدها اليوم لها محطة بارزة في مدينة جبيل"، مشيرا إلى انه أصبح للسياسة ابجديتها، فمفاهيم الحرية والديمقراطية والسيادة والاستقلال هي قيم لن نتنازل عنها بالإضافة إلى سياسة النأي بالنفس عن النيران المستعرة في دول الجوار". من جانبه، أعرب رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" بالبرلمان اللبناني العماد ميشال عون عن أسفه لسقوط شهداء من الجيش مرة جديدة "إثر استهداف حاجز للجيش اللبناني أمس قرب الحدود السورية بواسطة سيارة مفخخة مما أدى إلى مقتل 3 عسكريين وإصابة 4 آخرين". وقال عون في تغريدة له عبر حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماع: "إنه مع الخشية من تكرار هذه الاستهدافات الاجرامية ندعو للمزيد من تدابير الحيطة الضرورية على الحواجز".