بدأت اليابانوكوريا الشمالية يومين من المحادثات على المستوى الحكومى في بكين للمرة الاولى منذ تشرين ثان/نوفمبر 2012 طبقا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "إن.إتش.كيه". ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد بدأ الاجتماع في السفارة الكورية الشمالية في العاصمة الصينية في الساعة الحادية عشرة صباح اليوم الاحد. ويمثل اليابان جونيشي إيهارا المدير العام لمكتب الشئون الاسيوية والمحيطات بوزارة الخارجية ويمثل كوريا الشمالية سونج إي هو مبعوث بيونجيانج لتطبيع العلاقات مع اليابان. وفي مستهل الاجتماع، أعرب إيهارا عن سعادته بشأن استئناف المحادثات الثنائية بعد توقف عام واحد وأربعة أشهر. وقال إيهارا إنه يريد إجراء مناقشات جادة وصريحة حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وبذل الجهود الرامية إلى إحراز تقدم نحو تسوية القضايا الثنائية العالقة. وأعرب سونج أيضا عن نفس المشاعر مضيفا أن تغييرات أجريت في جوانب مختلفة خلال العام وأربعة أشهر الماضية. وأضاف أن ممثلي كوريا الشمالية يحضرون الاجتماع في مناخ صريح وجاد آملا في أن يمضي تبادل وجهات النظر قدما بأسلوب إيجابي. وخلال المحادثات، يعتزم المندوبون اليابانيون إثارة قضايا من بينها خطف كوريا الشمالية مواطنين يابانيين والبرامج النووية والصاروخية في البلاد. وسيضغط المندوبون على بيونجيانج لاتخاذ خطوات ملموسة لتسوية قضية الخطف، مثل إعادة إجراء تحقيقات بشأن مصير المختطفين. وستحتج اليابان أيضا لدى كوريا الشمالية بشأن إطلاق صاروخين باليستيين تجاه بجر اليابان يوم الاربعاء الماضي طبقا لهيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية.