توجت جيسيكا صهيون ملكة جمال بدينات العرب لعام 2014 ، وحلت ستيفاني عقيقي كوصيفة أولى، ونغم أبو مجاهد كوصيفة ثانية، بحضور ملكة جمال بدينات العرب للعام 2013 إليانا نعمة، في حدث نظمة الإعلامي مالك مكتبي لبرنامج "أحمر بالخط العريض" للسنة الثانية على التوالي. يذكر أن المشتركات هنّ آلاء ياسين عبد العاطي من الأردن (119.1 كلغ)، برناديت فرحات من لبنان (115.3)، فاطمة الشيخ من لبنان (114.4)، هبة سيف الدين من لبنان (118.8)، جيسيكا صهيون من لبنان (88.8)، مريم بوقاطف من تونس (105.4)، موريال بعيني من لبنان (108.4)، نغم أبو مجاهد من لبنان (109.1)، رنا شديد من لبنان (103.4)، سميرة الكوش من لبنان (129.1)، سيّدة ضاهر من لبنان (139.8)، ستيفاني عقيقي من لبنان (130.4)، تيودورة حبيب من مصر (122.8)، وزينب علاّم من المغرب (96.5). تمايلت الفتيات بفساتين بيضاء ضمن لوحة ال"Acropolis" الإغريقيّة، ومرَرن أيضًا في تقارير عدّة، تحدّثن فيها عن نظرة الرجل لهنّ وعدم تقبّل بعض الرجال لبدانتهنّ، كما ظهرن في تقرير من منطقة كفرذبيان الجبليّة اللبنانيّة، حيث أمضين يومًا كاملًا على الثلج، إضافة الى تقرير آخر، وهنّ يخضعن لتمارين مكثّفة تُعنى بالمظهر وتقنيّات الوقوف أمام الكاميرا. وبعد مرور الصبايا بلباس البحر الذي يشكّل نسبة 50% من العلامة، إضافة الى 50% بناء على اللقاء الذي جمع المشتركات بأعضاء لجنة التحكيم قبل الحفل، تأهّلت الى المرحلة النصف النهائيّة 8 مشتركات هنّ آلاء من الأردن، ستيفاني وسيّدة وفاطمة ونغم وجيسيكا وموريال من لبنان، ومريم من تونس. وأجمعت الفتيات في إجابتهنّ على أسئلة الإعلامي مالك مكتبي وأعضاء لجنة التحكيم، على أن هدف المشاركة كان تعبيرًا عن الرضى عن الذات، ورفضًا لقول المجتمع لهنّ "كم أنت بدينة" لأنّ قرار الرشاقة أو البدانة هو حريّة شخصيّة بحسبهنّ، كما أشرن الى أن مشاركتهنّ ليست للترويج للبدانة بل دفاعًا عن حقوق البدينات، مع الإشارة إلى ضرورة أن لا يشكّل الوزن خطورة على صحّتهنّ. وبعد إطلالات الصبايا الثماني بفساتين السهرة التي تشكّل نسبة 40% من العلامة النهائيّة، ونسبة 60% بناء على إجاباتهنّ على أسئلة اللجنة ، أعلن مكتبي نتائج التصويت، والتي توّجت الملكة جيسيكا صهيون، الوصيفة الأولى ستيفاني عقيقي، والوصيفة الثانية نغم أبو مجاهد . إلى ذلك، اعتبرت عضو لجنة التحكيم باركر أن ترشّح الصبايا هو خطوة جريئة، وأن هدف المسابقة هو تقبّل الذات بالدرجة الأولى لأن للمرأة قيمتها مهما كانت مقاييسها، إضافة الى تنويهها بالمبادرة التي اتخذها "أحمر بالخط العريض" لكونه السبّاق في إطلاقها عربيًّا. وحمل هذا الحدث رسالة الى كلّ امرأة بدينة تفتقد الثقة بنفسها وتنغمس في هوس النحافة فتعيش حالة اكتئاب مزرية لتخطيها نحو تقبّل شكلها على ما هو عليه، خصوصاً أن الجمال لا يقتصر فقط على كمية الوزن. تجدر الإشارة الى أن قيمة جوائز المسابقة وصلت الى 100 ألف دولار أمريكي.