أوضح نائب رئيس الوزراء التركي "بولند أرينج"، أن المستفيد الوحيد من قضية تسريب تسجيل صوتي خاص بالاجتماع الأمني السري، الذي عقد في العاصمة التركية أنقرة، هو النظام السوري وتنظيم القاعدة وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف باسم "داعش". ووفقا لوكالة " الأناضول"، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في مدينة "بورصة" غرب تركيا، أضاف فيه أن الكيان الموازي - في إشارة إلى جماعة "فتح الله غولن"، المتهم من أوساط حكوميّة، بالتغلغل الممنهج داخل أجهزة الدولة في مقدمتها الأمن والقضاء، وتشكيل كيان مواز – خطط جيداً لكل مرحلة وما ينبغي فعله فيها، وأن حكومة حزب العدالة والتنمية، ستقاضي متجاوزي القانون عبر القضاء، لأن تركيا دولة قانون وحقوق. وتابع "أرينج"، في تعقيبه على موضوع عملية التنصت على اجتماع مؤتمر الأمن السري:"أعتقد أن التنصت على اجتماع عادي معقود وفقاً للطرق المتبعة، واستغلاله لمصالحهم – لعناصر تابعة للكيان الموازي - تعتبر دناءة وخيانة كبيرتين". ونوه "أرينج" أنه من المؤكد أن هناك مآرب من كل ذلك التنصت، وهناك هدف مشترك، وهو اسقاط حكومة حزب العدالة والتنمية، وتشويه سمعة رئيس الوزراء، وهم (عناصر الكيان الموازي) يفعلون ما بوسعهم في التحدي الميداني، ونحن سنثق بشعبنا، وسنحبط هذه اللعبة معاً".