اعتبرت الولاياتالمتحدة أن إطلاق الصواريخ البالستية الجديدة من قبل كوريا الشمالية يشكل "تصعيدا استفزازيا ومقلقا" وذلك بعد سلسلة تجارب عسكرية خلال الأسابيع الماضية. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها "تتعاون بشكل وثيق مع حلفائها وشركائها خصوصا مجلس الأمن الدولي الدول لاتخاذ إجراءات مناسبة" ردا على "الانتهاك الأخير من قبل بيونغ يانغ لقرارات مجلس الأمن الدولي". وفي بيان رسمي قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف إن "إطلاق هذه الصواريخ البالستية المتوسطة المدى في إطار إطلاق صواريخ سكود التي أطلقت في 27 فبراير والثالث من مارس يشكل تصعيدا استفزازيا ومقلقا". وأضافت: "نحض كوريا الشمالية على ضبط النفس والامتناع عن القيام بمزيد من الأعمال التهديدية". وكانت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أعلنت أن كوريا الشمالية أطلقت فجر الأربعاء صاروخين جديدين متوسطي المدى من طراز نودونغ باتجاه البحر بعد سلسلة صواريخ قصيرة المدى أطلقتها خلال الأسابيع الماضية. وجاء إطلاق بيونغ يانغ لهذه الصواريخ في وقت أبدى الرئيس الأميركي باراك أوباما على هامش القمة النووية دعما "غير مشروط" لسول وطوكيو في مواجهة التهديد الكوري الشمالي. ويحظر قرار صادر عن مجلس الأمن على كوريا الشمالية القيام بأي تجربة لصواريخ بالستية مهما كانت. ومن ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام يابانية إن وزير الخارجية فوميو كيشيدا أبلغ لجنة برلمانية أن الحكومة اليابانية قدمت احتجاجا عبر سفارتها في بكين على إطلاق الصواريخ. ومن المنتظر أن تستأنف اليابانوكوريا الشمالية محادثات على مستوى عال في بكين في 30 و31 مارس، بعدما جرى تعليقها في ديسمبر 2012 عندما أجرت بيونغ يانغ تجربة لإطلاق صاروخ بعيد المدى.