قالت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية إن الإدارة الأمريكية غير قلقة بشأن التصعيد المتوقع من الكرملين الروسي فيما يخص ضم شبه جزيرة القرم، ومن ثم إفساد أي تعاون بين البلدين بشأن الأزمات على مستوى العالم، مؤكدة إلى أن هناك بعض المخاوف لدى واشنطن من أن تستخدم روسيا ورقة المفاوضات النووية مع إيران كنوع من الضغط على الإدارة الأمريكية. وأضافت الصحيفة الأمريكية خلال تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أن بعض المسئولين الأمريكيين قالوا إن محادثات إيران النووية المقرر أن تتم الأسبوع الجاري قد تدفع ثمن التصعيد المتوقع من موسكو، بعد فرض واشنطن لعقوبات على العديد من رجال الأعمال الروس، حيث تقوم روسيا بدور الراعي للمفاوضات النووية بين الولاياتالمتحدةوإيران. وأكد المسئولين أن الأهمية التاريخية التي تمثلها عملية ضم القرم لروسيا تفوق بمراحل أهمية المحادثات النووية مع إيران. وأكد المحللين في البنتاجون أن الاستخبارات الأمريكية قد انقسمت فيما يخص حول ردود الأفعال الروسية بشأن الأزمة في سورياوإيران، وما إذا كانت روسيا سوف تقلب الطاولة فيما يخص المفاوضات الأمريكيةالإيرانية بشأن البرنامج النووي للأخيرة، أم ستستمر في دعم تلك المحادثات بغض النظر عن أي عقوبات تفرضها الولاياتالمتحدةالأمريكية.