ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن روسيا تلمح باستخدام القضية النووية الإيرانية، كأداة ضغط على واشنطن والاتحاد الأوروبي، على خلفية العقوبات الموقعة عليها إزاء الأزمة الأوكرانية. ورصدت الصحيفة في مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني الجمعة 21 مارس، القلق الغربي المتزايد من احتمال أن يؤثر العداء المتصاعد بين الولاياتالمتحدةوروسيا بشأن الأزمة الأوكرانية، سلبا على المحادثات النووية مع إيران، وأوضحت أنه حتى قبل توسيع إدارة أوباما نطاق العقوبات المفروضة على روسيا على خلفية ضم موسكو لشبه جزيرة القرم الأوكرانية، أرسل الروس إشارات تفيد بأن أدواتهم الانتقامية قد تشمل تغيير موقفهم إزاء المحادثات مع إيران؛ التي تضم روسياوالولاياتالمتحدة، من بين الدول الست التي تتفاوض مع إيران. وأشارت الصحيفة إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، ألمح في تصريحات له أوردتها وسائل إعلام روسية الأربعاء 19 مارس، إلى أن بلاده قد تربط بين الأزمتين الأوكرانية والإيرانية، كجزء من الضغوط الدبلوماسية التي تمارسها مع الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي. ونسبت إلى ريابكوف قوله "لا نحب أن نستخدم هذه المحادثات كعنصر في لعبة زيادة التهديدات والمخاطر، مع مراعاة آراء بعض العواصم الأوروبية ؛ كبروكسل وواشنطن ولكن إذا تم إرغامنا على ذلك، فسنتخذ إجراءات انتقامية هنا كذلك، فالأهمية التاريخية لما حدث خلال الأسابيع والأيام الماضية بشأن استعادة العدالة التاريخية وإعادة توحيد شبه جزيرة القرم لروسيا، لا يقارن بما نتعامل به مع القضية الإيرانية". ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن روسيا تلمح باستخدام القضية النووية الإيرانية، كأداة ضغط على واشنطن والاتحاد الأوروبي، على خلفية العقوبات الموقعة عليها إزاء الأزمة الأوكرانية. ورصدت الصحيفة في مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني الجمعة 21 مارس، القلق الغربي المتزايد من احتمال أن يؤثر العداء المتصاعد بين الولاياتالمتحدةوروسيا بشأن الأزمة الأوكرانية، سلبا على المحادثات النووية مع إيران، وأوضحت أنه حتى قبل توسيع إدارة أوباما نطاق العقوبات المفروضة على روسيا على خلفية ضم موسكو لشبه جزيرة القرم الأوكرانية، أرسل الروس إشارات تفيد بأن أدواتهم الانتقامية قد تشمل تغيير موقفهم إزاء المحادثات مع إيران؛ التي تضم روسياوالولاياتالمتحدة، من بين الدول الست التي تتفاوض مع إيران. وأشارت الصحيفة إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، ألمح في تصريحات له أوردتها وسائل إعلام روسية الأربعاء 19 مارس، إلى أن بلاده قد تربط بين الأزمتين الأوكرانية والإيرانية، كجزء من الضغوط الدبلوماسية التي تمارسها مع الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي. ونسبت إلى ريابكوف قوله "لا نحب أن نستخدم هذه المحادثات كعنصر في لعبة زيادة التهديدات والمخاطر، مع مراعاة آراء بعض العواصم الأوروبية ؛ كبروكسل وواشنطن ولكن إذا تم إرغامنا على ذلك، فسنتخذ إجراءات انتقامية هنا كذلك، فالأهمية التاريخية لما حدث خلال الأسابيع والأيام الماضية بشأن استعادة العدالة التاريخية وإعادة توحيد شبه جزيرة القرم لروسيا، لا يقارن بما نتعامل به مع القضية الإيرانية".