رام الله: أظهر تقدير احصائي فلسطيني الخميس أن عدد الفلسطينيين المشتتين في العالم بلغ حوالي 11 مليونا بينهم 1.4 مليون فلسطيني في اراضي الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت صحيفة " القدس العربي" اللندنية ان عدد الفلسطينيين في العالم وصل إلى 11 مليونا، منهم 4.1 مليون في الأراضي الفلسطينية، و1.4 مليون فلسطيني في إسرائيل، وما يقارب 5 مليون في الدول العربية ونحو 600 ألف في الدول الأجنبية. وقالت القائم بأعمال رئيس الإحصاء الفلسطيني علا عوض، في بيان لها: "إن عدد السكان في نهاية عام 2010 في الأراضي الفلسطينية يقدر ب 4.1 مليون فلسطيني منهم 2.5 مليون في الضفة الغربية و1.6 مليون في قطاع غزة". وذكرت أن نسبة السكان اللاجئين بلغت ما يقارب 44 في المئة من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية، 18 في المئة في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية و26 في المئة في قطاع غزة. وأشارت إلى انخفاض معدل الخصوبة الكلي عام 2007 إلى 4.6 مولودا مقارنة مع 6.0 مولودا عام 1997التي وصلت 4.1 في الضفة الغربية و5.3 في قطاع غزة، ولاحظت أن هناك ثبات على هذه المعدلات خلال السنوات الأخيرة. ومن جانب آخر، لفتت إلى وجود انخفاض في معدلات الخصوبة التفصيلية خاصة في المراحل الإنجابية المبكرة والممتدة في الفئة العمرية من 15-24 سنة. وأظهر التقدير الإحصائي أن المجتمع الفلسطيني في إسرائيل مجتمع فتي، حيث بلغت نسبة الأفراد دون الخامسة عشرة من العمر حوالي 41 في المئة مقابل حوالي 3 في المئة للأفراد 65 فأكثر. كما أكدت أن خصوبة الفلسطينيين أعلى من خصوبة اليهود، موضحة أن معدل الخصوبة الكلي للفلسطينيين في إسرائيل 3.5 مولودا وذلك للعام 2009، ويعتبر هذا المعدل مرتفعا نسبيا قياسا بمعدل الخصوبة في إسرائيل البالغ 2.8 مولودا لكل امرأة لنفس العام. وبلغ متوسط حجم الأسرة الفلسطينية في إسرائيل 4.8 أفراد. وبلغ معدل المواليد الخام حوالي 26.2 مولودا لكل 1000 من السكان. الى ذلك ، استقبل رئيس الوزراء في حكومة غزة إسماعيل هنية وفدا أردنيا رسميا برئاسة مدير العمليات الحربية في الجيش الأردني اللواء محمود فريحات، ممثل رئيس هيئة أركان الجيش الأردني، وعبر عن شكره وتقديره العظيم للملك عبد الله بن الحسين على جهوده لصالح القضية والشعب الفلسطيني. وأكد هنية أن الحكومة لا يمكن أن تقبل بما يسمى الوطن البديل، أو أن يكون أي حل للأزمة الفلسطينية على حساب الأردن أو الأرض الأردنية تحت أي ظرف من الظروف. وأشاد بجهود المملكة الأردنية المقدرة والملموسة من كل مواطن فلسطيني خاصة في ظل الحصار الإسرائيلي ومنع الاحتلال من وصول الإمكانات اللازمة. وشدد هنية على أهمية الموقف الأردني في الواقع السياسي، داعيا إلى تحرك من جلالة الملك عبدالله بن الحسين، ومن مختلف الدول العربية لكبح جماع أي تصعيد إسرائيلي، وقال: "إن دور جلالة الملك مهم في منع أي تصعيد يمكن أن يفكر به الاحتلال الإسرائيلي". وتطرق إلى ذكرى الحرب العدوانية على غزة التي تصادف هذه الأيام، وقال إن "نتائج هذه الحرب لا تزال قائمة، وخاصة البيوت التي دمرت ولم يتم بناؤها، مما يتطلب أن يولي الأردن الشقيق موضوع إعادة الإعمار في القطاع أهمية خاصة، وأن تبحث الوسائل الملائمة لتحقيق هذه الغاية". من جانبه، ثمن اللواء محمود فريحات موقف هنية حول رفض خيارات الوطن البديل، مؤكدا أن هذا موقفا مشتركا مع المملكة، وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني خلال الحرب الأخيرة. وقال نحن لم نكتف بالمشفى، ولكن سنواصل دورنا لبناء مدرسة أو مسجد، وكذلك المساهمة في حل إشكالية الإعمار.