وزارة التعاون الدولى فى أسبوع.. ختام الاجتماعات السنوية للمؤسسات العربية المشتركة.. انعقاد النسخة الأولى من المنتدى السنوى للميثاق العالمى للأمم المتحدة.. و"المشاط" تُشارك فى قمة "رايز أب".. فيديو    بروتوكول تعاون بين جامعتيّ بنها والسادات في البحث العلمي    محافظ المنوفية يلتقى رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية لتعزيز التعاون    القاهرة الإخبارية ترصد مستجدات الأوضاع أمام معبر رفح    هبوط اضطرارى لطائرة إيرانية فى مطار أردبيل بسبب خلل فنى    الآلاف من طنطا والمحلة وكفر الزيات يتوجهون لاستاد القاهرة لتشجيع الأهلي.. صور    مصرع شخص وإصابة 9 آخرين فى حادث انقلاب سيارة على الصحراوى الغربى بالمنيا    تأجيل محاكمة متهم تسبب في مقتل والدة وشقيق خطيبته السابقة بالعبور    طارق الشناوي يعلن اسم الفيلم الأقرب لجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان    انتعاشة في إيرادات السينما بعد طرح أفلام جديدة.. 2.3 مليون جنيه خلال 24 ساعة    الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة.. الصوم والصلاة    محمد شبانة بعد تداول صورته بدلا من قيادى بالقس.ام: سأقاضى إسرائيل (فيديو)    "اقتصادية الشيوخ" تضع توصية بمقترح النائب حازم الجندي بإنشاء منطقة حرة أفريقية    شريف إكرامي: الشناوى لم يتجاوز فى حق أى طرف حتى يعتذر    83 ناديا ومركز شباب بالقليوبية تذيع مباراة الأهلي والترجي التونسي.. الليلة    سوزوكي بالينو 2021 كسر زيرو بأقل من 800 ألف جنيه    «أشد من كورونا».. «البيطريين» تُحذر من مرض مشترك بين الإنسان والحيوان    بث مباشر.. أسئلة لن يخرج عنها امتحان الجغرافيا للثانوية العامة    ضبط تشكيل عصابي تخصص في الاتجار بالمواد المخدرة فى المنوفية    بسبب وجبة أرز وخضار.. إصابة 3 أطفال بتسمم في بني سويف    جامعة أسيوط تخصص 100 ألف جنيه لكل كلية لجودة العملية التعليمية    انطلاق امتحانات نهاية العام بجامعة طيبة التكنولوجية 2023-2024    مهرجان الكى بوب يختتم أسبوع الثقافة الكورية بالأوبرا.. والسفير يعلن عن أسبوع آخر    منها «الثور» و«الأسد».. 5 أبراج جذابة وتلفت انتباه الآخرين (تعرف عليها)    جامعة عين شمس تستقبل وفدًا من قوانجدونج للدراسات الأجنبية في الصين    ملايين الهنود يدلون بأصواتهم بالجولة قبل الأخيرة من الانتخابات العامة    وزير الأوقاف: تكثيف الأنشطة الدعوية والتعامل بحسم مع مخالفة تعليمات خطبة الجمعة    علاج 1854 مواطنًا بالمجان ضمن قافلة طبية بالشرقية    كيف تعالج الهبوط والدوخة في الحر؟.. نصائح آمنة وفعالة    وفد برلماني بلجنة الصحة بالنواب يزور جنوب سيناء ويتفقد بعض وحدات طب الأسرة    في يومها العالمي- أضرار لا تعرفها لكرة القدم على صحة القلب    بالصور- وزير التعليم العالي يتفقد المدينة الطبية في جامعة كفر الشيخ    حلقة أحمد العوضي في برنامج "واحد من الناس" تتصدر التريند بمصر    باحثة بالمركز المصري للفكر: القاهرة الأكثر اهتماما بالجانب الإنساني في غزة    باحث استراتيجي: حكم محكمة العدل الدولية دليل إدانة لجرائم إسرائيل    أكاديمية الشرطة تنظيم ورشة عمل عن كيفية مواجهة مخططات إسقاط الدول    تنفيذ 4 دورات تدريبية يستفيد منها 122 موظفًا بالمحليات في سقارة    انهيار جزء من الرصيف البحري الأمريكي قبالة السواحل في غزة    مفاجآت جديدة في قضية «سفاح التجمع الخامس»: جثث الضحايا ال3 «مخنوقات» وآثار تعذيب    داعية: الصلاة النارية تزيد البركة والرزق    المفتي: لا يجب إثارة البلبلة في أمورٍ دينيةٍ ثبتت صحتها بالقرآن والسنة والإجماع    شيماء سيف تستفز ياسمين عز في تصريحات عن الرجال.. ماذا قالت؟ (فيديو)    وزير الري: مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط يخدم الدول الإفريقية    لأول مرة.. وزير المالية: إطلاق مشروع تطوير وميكنة منظومة الضرائب العقارية    ضبط 14 طن قطن مجهول المصدر في محلجين بدون ترخيص بالقليوبية    "كولر بيحب الجمهور".. مدرب المنتخب السابق يكشف أسلوب لعب الترجي أمام الأهلي    إنبي يكشف حقيقة انتقال أمين أوفا للزمالك    برنامج تدريبى حول إدارة تكنولوجيا المعلومات بمستشفى المقطم    نهائي دوري أبطال إفريقيا.. الملايين تنتظر الأهلي والترجي    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 25 مايو 2024    صباحك أوروبي.. عهد جديد لصلاح.. صفقات "فليك" لبرشلونة.. وغموض موقف مبابي    متصلة: أنا متزوجة وعملت ذنب كبير.. رد مفاجئ من أمين الفتوى    عيد الأضحى 2024 الأحد أم الاثنين؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    مباحثات عسكرية مرتقبة بين الولايات المتحدة والصين على وقع أزمة تايوان    استعلم الآن.. رابط نتيجة الصف الخامس الابتدائي 2024 الترم الثاني بالاسم والرقم القومي    المدارس المصرية اليابانية تعلن بدء التواصل مع أولياء الأمور لتحديد موعد المقابلات الشخصية    "كان يرتعش قبل دخوله المسرح".. محمد الصاوي يكشف شخصية فؤاد المهندس    مواعيد مباريات اليوم السبت والقنوات الناقلة، أبرزها مواجهة الأهلي والترجي في النهائي الإفريقي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دولة عصفور في «القومي للترجمة» .. وقائع فساد يرويها مترجم بارز ل"محيط"
نشر في محيط يوم 17 - 03 - 2014

المركز بلا رؤية .. وتنتشر به السرقات .. ويفتقد للكوادر
عصفور أساء للمركز بالفساد والذي تكلل في عهد "فيصل" و"رشا" !!
الكبار تهمهم مصالحهم فقط .. ولدي خطط تفصيلية لتطوير الترجمة
لدي مستندات عن مكافآت مهولة وإهدار للمنح ..
وعصفور صاحب سياسة انتداب المنبطحين لمناصب الثقافة
الإخوان بحماقتهم أعادونا لمربع مبارك ..
جسر التواصل بين مصر والعالم.. هكذا انطلق مشروع الترجمة القومي الذي تحول لمركز كبير في تسعينيات القرن الماضي وتخطت ترجماته الألف عام 2006 .. لكن المركز يواجه منذ نشأته شبهات الفساد المسكوت عنها .. وهي حقائق تيقن منها المترجم والشاعر البارز طاهر البربري الذي تحدث ل"محيط" بعد عامين من الثورة .. حيث اضطر لمغادرة المركز والوطن .. لكنه مشارك بجدية في نقد المشهد الثقافي في مصر وتطهيره ..
محيط : عاصرت مركز الترجمة منذ انطلاقه، فكيف نظرت لأدائه في ذلك الحين ، ولماذا انفصلت عنه قبل عامين؟
- المركز بدأ بمشروع كبير للترجمة، وبرغم إيقاعه الرتيب لكن الدكتور جابر عصفور – رغم تحفظاتي عليه – كان مشجعا .. في تلك الفترة صدرت ترجمتي لمختارات من شعر ديفيد هربرت لورانس .. صدر الكتاب واهنًا ضعيفًا معتورًا بكثير من الأخطاء النحوية والطباعية، ولكن لم لا فهذه دائمًا أخطاء البدايات.
وحقيقة فقد تكشفت عورات كثيرة للمؤسسات المصرية في كل المجالات بعد الثورة، وليس في مجال العمل الثقافي فحسب. فمنذ فترة والمركز القومي للترجمة يأخذ في الانهيار، لقد كان الأداء سيئًا للغاية، لا تكافؤ فرص ولا تعامل أمين مع المترجمين، وسرقات في كل شئ، في الورق والطباعة، في الترجمة وحقوق المترجم.
هناك جرائم في إدارة المركز، محاباة لمترجمين ومراجعين، إعادة نشر أعمال مترجمة عديمة القيمة. المركز نفسه بلا كوادر، وبلا هيكل إداري ولا تنظيمي.
الدكتور جابر عصفور في سنوات إدارته للمركز القومي للترجمة، كان سيئًا، متلاعبًا إلى أقصى درجة، وكان يريد أن يظل مديرًا للمركز ما بقي من عمره (هكذا كان يصرح) وعندما تركه أسند إدارته لأحد أسوأ النماذج الإدارية المصرية
وكان فيصل يونس الذي أتى به جابر عصفور معول الهدم الجديد لهذه المؤسسة المصرية
وحتى هذه اللحظة رغم أنه ترك المركز القومي للترجمة إلا أنه لم يزل مديره الفعلي عبر تلميذته رشا اسماعيل التي أتى بها من المجهول بلا خبرة ولا وعي ولا معرفة، ولا حتى لياقة في التعامل مع المترجمين والموظفين لتحتل أعلى الهرم الإداري بالمركز القومي للترجمة.
شبكة مصالح!!
محيط : لماذا صمت كبار المترجمين المتعاونين مع المركز على هذه الوقائع ؟
- نحن بصدد جيل (من يصطلح لى تسميتهم بكبار المثقفين والمترجمين) من الدجالين بلا مبالغة، فهو جيل قد ترابطت مصالح أفراده، وطالما أنهم على وفاق ويعملون على رعاية مصالح بعضهم البعض فلا بأس، تستمر رشا اسماعيل ويستمر فيصل يونس ومن قبلهما جابر عصفور لا مانع فهم يحملون مفاتيح بعضهم البعض ومن ثم لا يوجد موقف حقيقي ولا ينتظر أن يكون لهؤلاء أي مواقف حقيقية.
إنه الجيل الذي تواطأ لسنوات مع حكم مبارك وانتمى لعصابته وجند نفسه لخدمة نظام حاكم من الحقارة والوضاعة بمكان بحيث أنهم ارتضوا صابر عرب وزيرًا للثقافة تمامًا كما أصابهم الخرس على مدار ربع قرن من وجود فاروق حسني وزيرًا للثقافة طالما كانت مؤسسات الوزارة تلقي إليهم بالفتات مقابل تخريب ثقافة وطن أعلن مؤخرًا عن تسوسه وخرابه.
إهدار المنح
محيط : تحدث بعض الموظفين بالمركز مؤخرا عن إهدار بمنحة رئيس الجمهورية المقدرة ب15 مليون جنيه، والتي أنفق منها 4 ملايين فقط على زيادة الرواتب .. فهل لديك معلومات ؟
- هناك الكثير من المنح المخصصة للترجمة أشهرها منحة مؤسسة فور Ford Foundation وهذه المنحة تكون مخصصة لمشروع بعينه، وهي تتجاوز الربع مليون دولار تقريبًا، ومعي مستندات كاملة بشأن هذه المنحة. ولم يزل فيصل يونس متواجدًا بشكل غير رسمي في المركز القومي للترجمة لإدارة هذه المنحة. قبل الثورة كانت رواتب مدير المركز والطاقم الإداري والمكافآت مهولة على نحو غير متخيل، حتى أن الموظفين في المجلس الأعلى للثقافة وفي ديوان عام الوزارة يطلقون على المركز القومي للترجمة: الكويت
المشروعات التي يقوم بها المركز وهمية ولا يتم تفعيلها والمبالغ التي تدخل حساب المركز لا يعرف أحد عنها أي شئ ولا طريقة توزيعها ولا طريقة التعامل مع المترجم، ولا عدد النسخ المطلوب طباعتها من العمل المترجم، ولا الشعار الذي يجب أن يحمله الكتاب بجانب شعار المركز القومي للترجمة كجهة منفذة
سياسة الانتدابات
محيط : عادة ما تكون الانتدابات من أساتذة الجامعات بوابة للمكافآت وبالأخص تلك المقترنة بعبارة "خارج أوقات العمل الرسمية" برغم خطورة تلك المناصب ، فيجمع المسئول بين عمله بالجامعة وعمله بالثقافة !!
- كنت أول من نادى بإيقاف هذه الجريمة، وأول من اعتصم أمام مكتب فيصل يونس مطالبًا برحيله هو و"عصابته" من أساتذة الجامعات المنتدبين للعمل في غير أوقات العمل الرسمية
تلك كانت طريقة جابر عصفور في المجاملة من ناحية وطريقته أيضًا في السيطرة على المكان، طريقة مبتكرة تجعل الموظف المنتدب ملك يمينه ومع أول اختلاف معه تتم الإطاحة به .
إضافة إلى أن كل من انتدبهم جابر ومن بعده فيصل يونس ومن بعدهما الدكتورة رشا اسماعيل ، اختيارات تثير الشفقة من أساتذة الجامعات، فهم بلا أخلاق ولا قيمة معرفية أو أكاديمية إضافة إلى بحثهم الدائم عن طريقة للسطو على أماكن الآخرين بلا حق ولا معنى، وكثيرًا ما قلت للكثيرين منهم أمثال خيري دومة وهيثم الحاج علي ومحمود الضبع: "أليس من الأولى أن تنتبهوا لأهمية دوركم كأساتذة في الجامعات المصرية لتطوير الدرس الأكاديمي، أليس هذا دوركم الرئيس، ماذا قدمتم للأكاديمية المصرية، وماذا ستقدمون في المركز القومي للترجمة. ماذا ستجنون بعد أن تركتم قاعة الدرس والفصول الدراسية واتجهتم للعمل كمدققين لغة، أو إداريين بلا موهبة ولا موقف. في الأخير تلك كانت الطريقة المبتكرة لفاروق حسني وجابر ويونس في تشكيل الطاقم الإداري. أساتذة جامعات منتدبين في غير أوقات العمل الرسمية، سينصاعون بكل انبطاحية ممكنة لكل ما يحدث من فساد وحال اعتراضهم سيكون نصيبهم الإطاحة بهم بقرار سهل قوامه إنهاء انتدابهم.
لقد قام جابر عصفور خلال وجوده على رأس المركز القومي للترجمة بإلحاق عشرات الأفراد للعمل بالمركز القومي للترجمة ومعظمهم كانوا بلا موهبة ولا وعي بفكرة الترجمة. انظري كم عدد الأعمال التي ترجمها طلعت الشايب وراجعها خلال فترة وجوده مديرًا للمكتب الفني للمركز، راجعي عقود الترجمة، أوضاع كارثية. ذات مرة تحدثت مع جابر عصفور في مكالمة هاتفية طويلة، وقتها كنت أعمل بالإمارات وقال لي بإمكانك العودة والعمل بالمركز القومي للترجمة، وبالفعل رجعت بعد فترة قصيرة لأجده قد تنصل من وعده، ومع ذلك واصلت التعامل مع المركز القومي للترجمة كمترجم ومراجع.
وعندما أعلن وزير الثقافة الأسبق علاء عبد العزيز عزمه تعييني في المركز القومي للترجمة أصابهم نوع من الاضطراب غير الطبيعي وبدأوا في التعريض بي وصرحت رشا إسماعيل بأنها طردتني من مكتبها بالطبع عبر وسائطها الإعلامية ولم أرد لأنني أحترم اسمي ومنجزي.
محيط : اضرب لنا مثلا بالمناصب القيادية الأخرى التي أتت بوساطة عصفور بلا رصيد من خبرة ؟
- سهير قطب .. سيدة تخرجت في كلية العلوم وكانت تردد في بداية عملها في المركز: "بابا جابر عمل لي عقد ب 2500 جنيه" بالطبع الأمر مضحك للغاية ، وهذه واحدة من الأفراد الذين ألحقهم جابر للعمل بالمركز. ليت جابر عصفور يقرأ كلامي ربما استشعر شيئًا من ندم على جرائمه.
رؤية للإصلاح
محيط : ألا ترى أن المركز يؤدي دورا هاما للمجتمع المصري والمثقفين ؟
- نعم، وقد فعل جابر عصفور ، منجزات جيدة لكنه محاها جميعا بالفساد الذي تركه بالمركز، وبحالة انعدام الرؤية والمشروعات والبناء المعرفي الحقيقي الذي يستهدف القاريء المصري والعربي.
لا يمكن أن نتحدث عن مركز قومي للترجمة بلا ميزانية معلنة، أين دور المركز مثلاً في تدريب المترجمين، ناهيك عن دورات الترجمة الوهمية التي تنعقد على فترات متباعدة. أين مراكز التوزيع؟ أين الإخراج الفني المحترم الذي يضاهي النفقات الباهظة التي يدفعها المواطن المصري من ضرائبه.
تحدثت مع علاء عبد العزيز عن الهيكل الإداري والاتفاق مع جامعات عالمية وتوقيع بروتوكولات تعاون معها لوضع حجر أساس لمدرسة خاصة بالترجمة والتحليل الثقافي تمنح درجات الماجستير والدكتوراة. تحدثت معه عن إلحاق مركز بحثي في دراسات الترجمة بالمركز القومي للترجمة. تحدثت معه عن تطوير الموقع الإلكتروني للمركز القومي للترجمة وتدشين البيع الإلكتروني عبره. اتفقت معه على أفق جديد في إدراة فعل الترجمة في مصر بعقلية مختلفة.
محيط : هل لا تزال لديك الرغبة في إصلاح المركز ؟
- بالتأكيد، أنا على استعداد لتقديم مشروع كامل بالتغييرات الجذرية بما فيها عناوين الكتب وتصنيف المشروعات والنطاقات الزمنية لها وتكاليف الطباعة والترجمة ووكالات حقوق الملكية الفكرية وكل شئ ، ولا أريد موقعًا في هذا المركز، بعد أن تكشف لي كم الانهيارات الأخلاقية أولا والثقافية ثانيًا .
محيط : ماذا يجول بخاطرك وأنت في الغربة تعمل بتدريس الترجمة ؟
- من الأفضل أن أغادر الأماكن طالما أن من فيها توافقوا على قيم واحدة فاسدة. ومصر فيها من يستطيع القيام على إصلاحها. بعد نهب الثورة من كل الأطراف كان الإحباط شديدًا، باعثًا على اليأس. كانت الثورة مبهجة مثيرة للآمال ولبدايات لا نهايات لها، لكننا جميعًا في تراجع وكل طرق العودة أظنها موصدة. مبارك يعود بقوة، منظومته باقية في المركز القومي للترجمة وفي كل أنحاء مصر، والإخوان بحماقتهم هم من أعادونا إلى مربع ما قبل الصفر من جديد للأسف. كنا نعول عليهم، ولكن كنا من الغباء بمكان حين عولنا عليهم وها هي النتيجة، مصر عسكرية من جديد، قاتمة من جديد، تعاود الانحطاط من جديد..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.