أثار لقائا الرئيس المصري المستشار عدلي منصور مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة "سي بي سي"، والراقصة صافيناز مع الاعلامى شريف عامر على قناة "ام بي سي" مصر مساء امس الاحد فى توقيت واحد تقريبا ردود أفعال مختلفة النشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها "الفيس بوك" و"تويتر"، وبينت مدى اهتمام المصريين الآن بالسياسة أم الفن. وحظي الفن و الرقص بالاهتمام الأكثر، وهو ما ظهر من خلال تعليقات النشطاء وكان ابرزها "صافيناز وعدلي منصور دونت ميكس"، وهو ما اعتبره مراقبون بسبب الملل من حديث السياسة والكلام فيها، بعد تشبعهم على مدار ثلاثة سنوات بالأحاديث والكلام عن الدولة. الشعب اختار طريقه ! قال محمد فتحي مغردا على التويتر "الراقصة والسياسي، صافيناز وعدلي منصور mbc وcbc، الشعب اختار طريقه"، فيما أوضح معتز شاهين في تعليق على "الفيسبوك"، "بغض النظر عن اتفاقك أو اختلافك .. وبغض النظر عن التوقيت والخلفيات.. وف كار الإعلام والإعلاميين.. شريف عامر بوظ حوار لميس مع عدلي منصور ". ضربة قاضية من «شريف» ل «لميس» وقالت أمنية محمد في تغريدة لها على الفيسبوك: "شريف عامر وجه ضربة قاضية للست لميس الحديدي لما أستضاف صافيناز.. مصر كلها قلبت حوار الرئيس وجابت "أم بى سى" مصر عشان خاطر الصاروخ". فيما غرد محمد أحمد على توتير قائلا : وأنا أقول الفيس نايم ليه ومحدش بيعلق... اتاري صافيناز طالعة مع شريف عامر هو احنا فينا من الخيانة دي". سياسة في الفن مين يكسب! ووجه أيمن محمود لأصدقائه "حد يعرف ليه جابوا صافيناز وعدلي منصور في نفس التوقيت وفي ليله واحده ؟؟ ". فيما وجه محروس أحمد على الفيس، اتهاما أن ذلك هو الطابور الخامس "يسقط الطابور الخامس ما بين صافيناز التي تمثل نخب مصر، وعدلي منصور الذي يمثل شعبها نعيش في ضوضاء تحدثها النخب، وقرار يفرضه الشعب". المقارنة بين الرئيس وراقصة لا يصح ساعة أو ساعتين على الأكثر تسببت في عمل ضجة كبيرة ومقارنة بين رئيس دولة وراقصة، على مواقع التواصل الاجتماعي وصرفت الأنظار عن أشياء أخرى، كان من الأولى أن يتم إثارتها في وسائل الإعلام بدلا من استغلالها لجذب مزيد من المشاهدين، وبالتالي مزيد من البيزنس والأموال.