طالب العشرات من الصيادين والمزارعين الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الأحد، بالضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها التي وصفوها ب"العنصرية" تجاههم. جاء ذلك في تظاهرة نظمها الأحد، في ميناء الصيادين، بغزة، اتحاد "لجان العمل الزراعي"، بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لأسبوع "مقاومة سياسة الفصل العنصري الإسرائيلي". وشارك في التظاهرة -حسب وكالة "الأناضول"- ممثلين عن مؤسسات حقوقية ومتضامنين أجانب، إلى جانب العشرات من الصيادين والمزارعين. وردد المتظاهرون هتافات تندد بسياسة الفصل العنصري الإسرائيلي، ومنها:"إسرائيل إرهابية، فاشية وعنصرية"، كما رفعوا لافتات كُتب على بعضها:"ممارسات الاحتلال بحق الصيادين دليل على عنصرية إسرائيل". وتقام فعاليات أسبوع "مقاومة الفصل العنصري الإسرائيلي"، للسنة الرابعة على التوالي في قطاع غزة، منذ انطلاقها عام 2005 في مدينة "تورنتو" الكندية بمشاركة (55) مدينة حول العالم. وقال محمد أبو سمرة، منسق اللجنة التحضيرية لأسبوع "مقاومة الفصل العنصري الإسرائيلي"، لمراسلة وكالة "الأناضول" للأنباء:" (الأسبوع) هي فعالية تهدف لفضح ممارسات إسرائيل العنصرية اتجاه الشعب الفلسطيني". وطالب أبو سمرة المجتمع الدولي بالضغط على "إسرائيل لتطبيق القوانين الدولية والشرعية التي تضمن لنا حقوقنا الفلسطينية". وأكد أن القوات الإسرائيلية البحرية والبرية، تمنعان الصيادين والمزارعين من الوصول لمصادر رزقهم والعمل بحرية. وقال:"منذ عام 2010 وحتى هذه اللحظة، صادرت البحرية الإسرائيلية حالي (49) قارباً تعود ملكيتهم لصيادي قطاع غزة". وقالت المتضامنة الإيطالية رزوا سكيانو، التي وصلت قطاع غزة منذ عامين، في حديث لوكالة الأناضول:" من خلال نشاطاتي التضامنية مع المزارعين في المناطق الحدودية والصيادين، وجدت فعلا أنهم يتعرضون لانتهاكات إسرائيلية واضحة، وملاحقات متكررة سواء في البحر أو في البر". وطالبت إسرائيل، ب"وقف ممارساتها العنصرية اتجاه الغزيين سميا الصيادين والمزارعين".