توفي صباح اليوم "بركين إلوان" 15 عاماً الذي أصيب خلال مظاهرات أحداث منتزه "جيزي" في يونيو/ حزيران الماضي وكان يرقد في غيبوبة منذ 269 يوماً. ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن محامي عائلة إلوان "إيفريم دينيز قره تامنا" أن إلوان توفي صباح اليوم في مستشفى "أوق ميداني" حيث كان يتلقى العلاج. وبدأ أقرباء وأصدقاء إلوان في التوافد على المستشفى بعد انتشار خبر وفاته. وكان إحدى فوارغ القنابل المسيلة للدموع التي ألقيت أثناء محاولة الشرطة تفريق متظاهرين ضمن احتجاجات جيزي التي اندلعت في أنحاء متفرقة في تركيا الصيف الماضي قد أصابت رأس إلوان خلال مروره بميدان "أوق ميداني"، . وخلال فترة غيبوبته فقد إلوان كثيراً من وزنه؛ حيث وصل وزنه من 45 إلى 16 كيلوجرام. وتوقف قلبه عن العمل لعشرين دقيقة يوم السبت الماضي قبل أن ينجح الأطباء في إنعاشه. وأجرى الرئيس التركي عبد الله جول أمس اتصالاً هاتفياً بوالد بركين "سامي إلوان" عبر خلاله عن حزنه وانزعاجه مما أصاب ابنه. يذكر أن أحداث حديقة جيزي بدأت بمظاهرات اندلعت أواخر أيار/مايو الماضي؛ احتجاجاً على نقل أشجار من الحديقة المطلة على ميدان "تقسيم" في مدينة اسطنبول غرب تركيا؛ في إطار مخطط لإعادة تأهيل المنطقة، وامتدت الاحتجاجات لاحقاً لتصل إلى مدن أخرى.