يبدأ رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، غداً الأربعاء، زيارته الأولى إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، والتي سيلقي خلالها خطاباً أمام الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، في حين يلتقي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية يوم الخميس. ووفقا لوكالة " الأناضول"،ألقت التشويشات التي ينفذها الموظفون في وزارة الخارجية الإسرائيلية ظلالاً من الشك خلال الأيام القليلة الماضية على إمكانية إتمام هذه الزيارة، إلا أن صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قالت على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، إنه تقرر أن يتولى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الترتيبات اللوجستية لهذه الزيارة. وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، قالت في بيان نشرته على موقعها الالكتروني، إنه "بدءاً من الرابع من مارس/آذار الجاري، فإن الدبلوماسيين الإسرائيليين لن يتولوا ترتيبات الزيارات الرسمية، سواء داخل إسرائيل أو خارجها"، وذلك في إطار تشويشات العمل الناتجة عن خلافات مع وزارة المالية الإسرائيلية حول مسألة رفع الأجور. وبحسب ترتيبات الزيارة ، التي نشرتها الصحيفة "الجروزاليم بوست"، فإن رئيس الوزراء البريطاني سيستهل زيارته بلقاء مع الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، ثم يتوجه إلى الكنيست، لإلقاء كلمة، يتبعها بزيارة إلى متحف "المحرقة اليهودية" (ياد فاشيم) بالعبرية، والذي يقع في الغرب من القدسالغربية، ثم يلتقي على عشاء عمل مع نتنياهو. ويستهل كاميرون اليوم الثاني لزيارته بالمشاركة في لقاء لرجال أعمال بريطانيين وإسرائيليين صباح الخميس، ليتوجه في اليوم نفسه إلى مدينة بيت لحم في الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ولم يصدر حتى الساعة 08.20 تغ من قبل السفارة البريطانية في تل أبيب، أي تأكيد حول زيارة كاميرون التي يجريها لأول مرة منذ توليه المنصب في 2010.