فشل الاجتماع الذي عقده مسئولو من شرطة الكهرباء ومأمور قسم شرطة عتاقة وقيادات أمنية مع عمال محطة كهرباء السخنة بالسويس من أجل انهاء الأخير اضرابهم وفتح ابواب المحطة بعد غلقها صباح اليوم لمطالبتهم بالتعيين ، حيث اصر العمال خلال اللقاء على التعيين وانهم لن ينهوا احتجاجهم الأ بعد تحقيق مطلبهم بشكل رسمي . وقال العمال فى تصريحات صحفية أنهم لن يدخلوا فى مفاوضات مجددا على تعليق الأعتصام من عدمه الا بعد موافقة وزارة الكهرباء على تعييينهم وهو مطلبهم منذ عام 2012 وحصلوا على وعود وهمية من مسئولو محافظة السويس ووزارة الكهرباء وفى النهاية المحصلة صفر وكان قام قرابة 59 عامل صباح اليوم الاثنين من شركات الإنشاءات والمقاول بمحطة كهرباء العين السخنة بالإضراب والاعتصام أمام المحطة وغلقها بالكامل ومنع دخول وخروج العمال والمهندسين، مطالبين بالتعيين. وقال المحتجون إن المحطة التى مازالت تحت الإنشاء على وشك التشغيل الرسمى خلال أسابيع، وإنهم حصلوا على وعود من وزير الكهرباء السابق ومحافظ السويس السابق ومسئولو الجيش الثالث بالتعيين بالمحطة. واضافوا أنهم 19ميكانيكيا و16 فرد أمن، وتم أخذ أوراقهم من قبل وزارة الكهرباء العام الماضى ولكن لم يتم تعيينهم بشكل رسمى حتى الآن. كانت أنباء قد ترددت عن قيام وزير الكهرباء بزيارة إلى محافظة السويس ضمن جولات الوزراء بحكومة المهندس إبراهيم محلب المفاجئة للمحافظات. يذكر أن محطة كهرباء العين السخنة شهدت سلسلة من الاحتجاجات من جانب عمال المقاول، مما أدى إلى تعطل المحطة التى مازالت تحت الإنشاء، حيث كان من المقرر فتح المحطة التى ستوفر 1300 ميجا فى الساعة فى يوليو 2013، ولكن تم تأجيلها إلى فبراير 2014.