بشجاعة واقتدار وبروح نبيلة محبة لحيوانه الأليف تصدى طفل صغير لم يتجاوز العاشرة من عمره لضبع شرس حاول مهاجمته لافتراس القرد الذي كان يحتضنه بين ذراعيه. وداخل منزل كان الطفل يحمل في يديه قرداً صغيراً عندما حاول الضبع مهاجمته ليتمكن من الهجوم على فريسته, ولكن الطفل أبي أن يرضخ لمحاولات الضبع المتكررة وتعامل معه بكل شجاعة و"رجولة". وأخذ الطفل ينهر الضبع ويركله بقدمه عدة مرات مصراً على عدم التخلي عن حيوانه المحبوب، فما كان من الضبع في النهاية سوى الرضوخ للطفل والابتعاد عنه وعن قرده.