أبوظبي: صدر حديثاً عن مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث الترجمة العربية لكتاب "الديزل الحيوي " للمؤلف غريغ بال وترجمه للعربية علي للو. ووفقاً لوكالة أنباء الإمارات يستعرض الكتاب إمكانيات جديدة يوفرها الديزل الحيوي لتزويد البشر بالطاقة، ويفترض المؤلف أن الديزل الحيوي يمكنه أن يحل محل العملية البيولوجية القديمة التي تمثلت في الضغط المزمن الذي أفضى إلى تحويل المواد العضوية تحت وطأة الزمن إلى نفط. كما يوضح عبر الكتاب أنه أصبح بالإمكان إطلاق عملية بيولوجية معاصرة يتم فيها تحويل محاصيل فول الصويا وبذور اللفت وربما الطحالب التي يزرعها الفلاحون اليوم إلى وقود ديزل بديل يعمل بصورة جيدة في مركبات " فولكسواجن " وشاحنات " ماك " وحافلات المدارس و في المواقد والأفران التي تعمل بوقود النفط في المنازل. ويشير المؤلف إلى أن الديزل الحيوي لن يكون بمثابة العصا السحرية التي ستنهي كوارثنا البيئية فهو قد يحل محل 10 أو 20 في المائة من استخدامنا الحالي لوقود الديزل الأحفوري. جدير بالذكر أن مؤلف الكتاب غريغ بال هو عضو مؤسس ل " جمعية فيرمونت للوقود الحيوي " و " شبكة إعادة الإنتاج المحلي في مقاطعة أديسون" كتب عن الديزل الحيوي وطاقة الرياح والحطب والطاقة الشمسية ومضخات الحرارة والسيارات الكهربائية ومجموعة كبيرة من الموضوعات الأخرى.