أكد محمد بدر الدين خطاب نائب رئيس مجلس الوزراء، أن مصر"حزينة جدًا" على فقدان 7 مواطنين مصريين على الأراضي الليبية ومصر موضحاً أن الشعب الليبى لن يرضى على مثل هذه الجريمة وان مثل هذه الحوادث لن تتكرر. وقال بدر الدين، أثناء حضوره احتفاليه أقامتها السفارة الليبية للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 17 فبراير المجيدة "الثورة الليبية" انقل لكم تحيات رئيس الوزراء ووزير الخارجية والحكومة المصرية كلها فالعلاقات المصرية الليلية لها طابع خاص واحتفلت سفارة ليبيا بمصر بالعيد الثالث لثوره 17 فبراير المجيدة بحضور ممثل عن المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، وممثلين عن وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسى وممثل عن شيخ الأزهر وممثل عن البابا تواضرس، وتوجه السفير الليبى بمصر، بالعزاء لمصر والمصريين وليبيا وأسرها على أرواح شهدائها بحسب ماذكرته وكالة"أونا". وأضاف السفير الليبى، أن الثورة وقفت في وجه الطغيان والدكتاتورية، والقمع الذي اشتهر بالجرائم، ولعل حادث الطائرة الليبية خير شهيد. ووجه السفير، الشكر لعمرو موسى رئيس جامعة الدول السابق، وذلك على جهوده، موضحًا أن ليبيا ورثت تركه من الدمار خلفها وراءه النظام الماضي، وإنه على يقين بان الأسرة الدولية مضطلعة على هذه الظروف، وإن الآسرة الدولية لن تتأخر على مساعدتنا بالوقوف إلى جانبنا. وحضر الاحتفال عدد من الشخصيات الفنية والإعلامية المعروفة، أتى في مقدمتها الإعلامي المعروف أسامة كمال والفنان محمد ثروت، والفنان سمير صبري. واستعرضت السفارة الليبية فيديو وثائقي يربط بين أسباب الثورة المصرية في 25 يناير وثورة ليبيا.