شيّع مئات الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، جثماني فلسطينيين قتلا في غارة إسرائيلية شمال قطاع غزة. وجاب المشيعون الفلسطينيون – حسب وكالة " الأناضول"- طرقات بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، حاملين جثمان الشابين مُصعب موسى الزعانين (21 عاما)، وشريف يوسف ناصر (31 عاما)، مرددين هتافات منددة بالجيش الإسرائيلي. وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة المقالة في قطاع غزة، الطبيب أشرف القدرة أن شابين فلسطينيين قتلا، وجرح اثنان آخران، في غارة شنها سلاح الطيران الإسرائيلي شمال القطاع، مساء أمس الاثنين. وأوضح القدرة في تصريح سابق لمراسل وكالة "الأناضول"، أن الشاب "الزعانين"، قتل على الفور، فيما توفي "ناصر" متأثرا بجراحه في وقت لاحق. وقالت القناة الأولى في التلفاز الإسرائيلي (قناة رسمية) إن سلاح الجو قصف هدفا في شمال قطاع غزة، ردا على إطلاق صاروخ سقط بالقرب من الحدود الإسرائيلية. وأضافت القناة أن الجيش قصف موقعا لإطلاق الصواريخ في شمال القطاع، مشيراً إلى إن الاستهداف كان ل "خلية عسكرية أطلقت صاروخا من قطاع غزة". وأعلن الجيش الإسرائيلي، عن سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة على الجانب الفلسطيني من السياج الحدودي الفاصل بين القطاع وجنوب إسرائيل، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية. وقالت الصحيفة إن "الصاروخ سقط على الجانب الفلسطيني من الحدود، وبالقرب من مستوطنات حوف أشكلون"، جنوب إسرائيل والمحاذية لقطاع غزة. وأشارت على موقعها الإليكتروني إلى أن "قوات كبيرة من الشرطة والجيش قامت بالاستنفار لمعرفة مكان سقوط الصاروخ". ولم تتحدث الصحيفة عن وقوع إصابات جراء سقوط الصاروخ، كما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي ومن حكومة غزة حول الواقعة.