وصف وزير تونسي، اليوم السبت، الوضع الاقتصادي في بلاده ب"الصعب". ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن الوزير نضال الورفلي, المكلف بالملف الاقتصادي، قوله إن "الوضع الاقتصادي صعب، ويمكن أن يكون كارثيًا". وأضاف الورفلي، في تصريحات لصحفيين: "توفير الأمن وإعادة العمل والتوافق بين كل الأحزاب هي الحلول الممكنة للخروج من الوضع الاقتصادي الصعب". جاءت تصريحات الورفلي بعد اجتماع جمع رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة ب 26 رئيس حزب، اليوم في قصر الضيافة بقرطاج في العاصمة تونس، والذي بدأ صباحا وانتهى مساء اليوم. وأوضح الورفلي أن اجتماع جمعة مع الأحزاب خلص إلى "الاتفاق على عقد مؤتمر وطني حول الأمن والإرهاب في الفترة القادمة". وتعيش تونس منذ ثورة يناير 2011 صعوبات اقتصادية ناتج معظمها عن توترات سياسية بلغت ذروتها خلال العام الماضي 2013. وبحسب آخر إحصائيات رسمية، بلغت نسبة التضخم 5.8% في يناير، بانخفاض 0.2% عن شهر ديسمبر. ويتوقع البنك المركزي التونسي أن تشهد البلاد تحسنًا اقتصاديًا خلال العام الجاري، في ظل انفراج الأوضاع السياسية بعد إقرار الدستور الجديد للبلاد وتشكيل الحكومة الجديدة.