أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان "غير حكومي"، اليوم السبت، بأن "شهيدين فلسطينيين (لقيا حتفهما) خلال فبراير الماضي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما اعتقل الجيش 308 فلسطينيا من الضفة الغربية وقطاع غزةوالقدس". وأضاف المركز الفلسطيني، في تقريره الشهري الصادر اليوم ووصلت وكالة "الأناضول" نسخة منه، إن "الشهيدين هما، معتز وشحة (25 عاماً) من بيرزيت المحاذية لرام الله، استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 27 فبراير، و إبراهيم منصور (26 عاماً)، من قطاع غزة، واستشهد برصاص الاحتلال بتاريخ 14 من الشهر ذاته". وعن توزيع المعتقلين على المدن الفلسطينية، قال مركز أحرار إن "مدينة الخليل شهدت العدد الأكبر للمعتقلين، حيث بلغت حالات الاعتقال فيها 73 حالة، تلتها مدينة القدس، والتي بلغت فيها الاعتقالات 56 حالة". أما "مدينة نابلس، فبلغ عدد المعتقلين فيها 50 معتقلاً، بينهم مدير مؤسسة التضامن الدولي المحامي فارس أبو حسن، والمحاميين محمد العابد وأسامة مقبول، بالإضافة للصحفي والباحث في المؤسسة أحمد البيتاوي"، وفقا للمركز. وأضاف أنه في "مدينة جنين، اعتقل 40 فلسطينيا، بينهم الأسير المحرر والمريض عدنان حمارشة وزوجته، أما مدينة رام الله فاعتقل فيها 31 فلسطينيا، بالإضافة إلى محافظة بيت لحم 24 معتقلاً، ومحافظة قلقيلية 16 معتقلاً، ومحافظة طولكرم 8 معتقلين، وفي مدينة أريحا تم رصد حالة اعتقال واحدة، بينما كان هناك معتقلين في محافظة سلفيت خلال الشهر". وفي قطاع غزة، رصد مركز أحرار "اعتقال 11 مواطناً، منهم ثلاثة صيادين، ومريض بالسرطان جرى اعتقاله من على معبر بيت حانون، وسبعة آخرين اعتقلهم الاحتلال عند السياج الحدودي للقطاع بحجة محاولة التسلل". وأفاد التقرير بأنه جرى اعتقال 4 سيدات خلال فبراير، وهن "ريم حمارشة (زوجة الأسير عدنان حمارشة) من جنين، ورسمية بلاونة من مخيم طولكرم، ونرمين سالم من مدينة نابلس، وأحلام عيسى من محافظة قلقيلية". وقال مدير المركز أحرار، فؤاد الخفش، إن "الاعتقالات تمت من خلال الحواجز العسكرية المنصوبة، وعبر اقتحام منازل المواطنين، كما استخدم الاحتلال في بعض الأحيان القوات الخاصة، التي ترتدي اللباس المدني في اعتقال الشبان الفلسطينيين". ولم يوضح التقرير مبررات الاعتقال.