الخرطوم: أقرت اللجنة المشتركة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، سحب جميع القوات من منطقة "آبيي" الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين شمال وجنوب السودان، وإنشاء لجنة فنية بمشاركة الأممالمتحدة للمراقبة والتحقق من تنفيذ قرارات إعادة نشر القوات. وذكرت اللجنة الدائمة لآبيي، المكونة من الشريكين والأممالمتحدة انها خلصت في اجتماعها بمقر قوات حفظ السلام الدولية "يونميس" إلى ضرورة تنفيذ اتفاق كادوجلي السابق، الموقع في يناير/كانون الثاني الماضي، واتفاق آبيي الموقع في 4 مارس/آذار، كما اتفق الطرفان على السماح للجنة الفنية والأممالمتحدة بحرية الحركة وعدم إعاقة عملياتها. وتتكون اللجنة من قيادة مشتركة من القوات المسلحة والجيش الشعبي، إلى جانب ضباط أمن وشرطة وخدمات من كل طرف، وبرأسها نائب قائد قوات "يونميس". واتفق الطرفان على لقاء اللجنة الفنية المشتركة في آبيي في 18 أبريل/نيسان الجارى، كما وافقا على أن يخاطب كل منهما قبائل المسيرية ودينكا نقوك لاختيار قيادات قبلية وعقد لقاء برعاية الأممالمتحدة لبحث سبل الانتقال والحركة. وقد رحبت "يونميس" بالاتفاق، وأكدت في بيان لها استعدادها لرعاية الاتفاق وتقديم العون اللازم.