أكد وكيل وزارة الصحة بأسيوط الدكتور أحمد عبد الحميد، أن بعض حالات مضاعفات أمراض الأنفلونزا والكورونا وما شابهها من حالات التهاب الرئوي الشديد تصل إلى مضاعفات في الجهاز التنفسي ، الأمر الذي يستدعي دخول الحالات على أجهزة التنفس الصناعي الموجود فقط في مدينة أسيوط في مستشفى أسيوط الجامعي. وأشار الدكتور عبد الحميد، في مداخلة هاتفية لقناة "أون تي في لايف" الفضائية، إلى أن ما تم تداوله حول وفاة سيدة مصابة بفيروس الكورونا بمستشفى أسيوط الجامعي كان نتيجة تحويلها من أسوان في ظل معاناتها من مضاعفات شديدة في الجهاز التنفسي وتأخر وصولها، نافيا إصابتها بفيروس الكورونا حتى ظهور تحاليل معامل وزارة الصحة التي تؤكد ذلك. كما نوه إلى أن موسم الحج يعتبر من أكثر المواسم التي تشهد انتقال العدوى نتيجة التجمعات الكبيرة من مختلف أنحاء العالم في مكان واحد فيما لا يقل عن 3 ملايين شخص مما يتسبب سرعة نقل العدوى وانتشارها بشكل كبير.