بحسب آخر التقديرات الإحصائية الصادرة عن Global Web Index فقد ارتفع عدد مستخدمي تطبيق سناب شات (Snap Chat) للتراسل الفوري عبر الأجهزة الذكية خلال الثلاثة أشهر الماضية بنسبة غير مسبوقة تجاوزت حاجز ال 56%، لترتفع بذلك أعداد المستخدمين النشطين لهذا التطبيق من 25 مليون مستخدم إلى 40 مليون مستخدم تقريبا . ويعتبر «سناب شات» من أبرز التطبيقات مؤخراً بعد أن انتشر بين مستخدمي الهواتف الذكية فهو من أبرز تطبيقات الرسائل الفورية خصوصاً بعد إضافة ميزة رسائل الفيديو لأجهزة الآيفون والأندرويد,التي تجعل المستخدم قادرا على تسجيل مقطع فيديو لمدة 10 ثوان. كما أجرى التطبيق مؤخرا تحديثا مميزا يغير من قواعد اللعبة وأساسيات عمله، يتيح للمستخدم إعادة مشاهدة الصور والفيديو، حيث في السابق كانت مشاهدة الصورة أو الفيديو المستقبل مرة واحدة فقط، لكن مع هذا التحديث أصبح بالإمكان إعادة مشاهدة الصور والفيديو. والتحديث جاء بميزة جديدة وهي الفلاتر الذكية حيث يمكن تطبيق مؤثرات على الصور وبالإمكان إضافة حالة الطقس والتوقيت أيضاً، وأيضاً هناك ميزة لإضافة بعض الإضاءة للصور الملتقطة بالكاميرا الأمامية في حال كانت غامقة. سناب شات يرفض 3 مليار دولار من فيس بوك للإستحواذ لاشك أن رفض سناب شات مبلغ 3 مليار دولار من فيس بوك للإستحواذ سبب صدمة في الأوساط التقنية، ويكشف Evan Spiegel المدير التنفيذي تفسيره الذي جعله يرفض قبول هذا العرض السخي حيث قال لصحيفة "فوربس" ان هناك عدد ضئيل جداً من الناس حول العالم يمكنهم إنشاء شركة مثل هذه – يقصد سناب شات – ويضيف، " أعتقد أن مبادلة الشركة مع إيرادات قصيرة المدى ليس شيئاً مثيراً جداً". وبحسب صحيفة فوربس فإن الصفقة لو تمت فإن المدير التنفيذي و صديقه الشريك المؤسس Bobby Murphy سيحصل كل منهم على 750 مليون دولار من فيس بوك. ولكن السبب الحقيقي وراء قرار الرفض يعود إلى إحساس مؤسسي الشركة بالضعف و الفرص المتاحة. وكان مارك زوكربيرغ المدير التنفيذي لفيس بوك قد التقى أولاً Spiegel في مسقط رأسه أواخر عام 2012 وحاول إخافته عن طريق إخباره أن فيس بوك تنوي إطلاق تطبيق مشابه له خلال أيام. وقال Spiegel أن كلام زوكربيرغ كان كأنه يقول " إننا سنحطمكم ". وبالفعل أطلقت فيس بوك تطبيق حمل اسم Poke أي نكز لكنه لم يحقق أي نجاح يذكر وخلال شهر واحد فقط سقط من الترتيب ليصل إلى تحت المركز 700. ومنذ رفض عرض 3 مليار دولار من فيس بوك، حصلت سناب شات على تمويل 50 مليون دولار ما رفع قيمة الشركة إلى 2 مليار دولار وهو أقل من عرض فيس بوك، لكنه مرفوض.
