كشف الدكتور أحمد على مؤنس عضو الفريق الطبي لمشروع القوات المسلحة ، أن القوات المسلحة المصرية تلقت طلباً من جهات عليمة أمريكية مرموقة ، من أجل المشاركة في البحث الذي أجرته القوات المسلحة لعلاج مرضى الايدز وفيروس لخدمة جميع الشعوب. وأشار مؤنس ، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" المذاع بفضائية "أون تي في اليوم الخميس "، إلى أن هذا الاختراع استغرق 22 سنة وساهم فيه 72 عضو تحت إشراف اللواء إبراهيم عبد العاطي، مشيرا إلى أن الجهاز المخترع مر بجميع المراحل العلمية المتعارف عليها وكل جزء به له نظرية معينة ولا يمكن لأحد تقليده، والأبحاث كانت تتم في سرية تامة لأنها أسرار عسكرية. وأضاف أنه ليس هناك علاقة تشابه بين الاختراع وبين جهاز الغسيل الكلوي، بل يعتمد على "البامب" وهي مكنة تسحب الدم من المريض للجهاز ثم تعيده مرة أخرى، وذلك عبر أنبوبة حلزونية مصنوعة من مواد معينة استغرق صنعها 7 سنوات، ومن ثم يعرض للإضاءة، وتم الاستفادة من نور الشمس في صنع "فلاتر" استغرقت 3 سنوات لصنعها، لإحداث هياج إشعاعي يعمل على تدمير القشرة الخارجية للفيروس فيبطل مفعولة بالدم. وأوضح أن مخترع الجهاز "إبراهيم عبد العاطى" يشعر بالأسف بسبب السخرية من جهازه، "الذي زهد في كل شيء حتى يقدم للشعب المصري هذا الاختراع بمشاركة 72 باحثا" ، حسب تعبيره.