بعد الإعلان عن اكتشاف جهاز جديد يعالج فيروس سى، بدأ الكثير من الأطباء والمرضى يتساءلون عن كيفية عمل هذا الجهاز، وهل يقضى على الفيروس تمامًا، وما هى الشروط التى يجب أن تتوافر فى المريض لكى يستفيد من هذا النوع من العلاج، وما هى الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام هذا النوع من العلاج؟ يقول الدكتور أحمد مؤنس، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب عين شمس وعضو الفريق البحثى الخاص بجهاز "CCD" بالقوات المسلحة، إن الجهاز العلاجى اختراع اللواء الدكتور إبراهيم عبد العاطى، وفريق العمل يتكون من 72 شخصًا ما بين أطباء وفيزيقيين ومهندسين وتحاليل وقلب وصدر وكبد، حيث تم العمل على هذا الجهاز منذ 22 عاما حيث مر بثلاث مراحل من التجارب المرحلة الأولى الفيفو vivo خارج جسم الإنسان ومراحل الشمبانزى أى على الحيوانات الvitro ثم مرحلة التجارب على الإنسان، وبدأنا معهم منذ 15 شهرًا الإشراف على المرضى ومتابعتهم قبل بدء العلاج وأثناء العلاج و6 أشهر بعد إيقاف العلاج. ويشير الدكتور أحمد مؤنس، أن العلاج ينقسم إلى نوعين، الأول يتكون من أقراص محفزة قمنا باختراعها لتحفيز مناعة الجسم وتهيئة الفيروس للشفاء، حيث يتناول هذا العقار لمدة 10 أيام ثم النوع الثانى وهو أن يدخل على الجهاز "complete cure devise" بمعنى جهاز الشفاء الكامل، وهذا الجهاز يشبه ماكينة الغسيل الكلوى ولكن فى الغسيل الكلوى يمر الدم فى فلاتر لتنقية الدم من الشوائب، ولكن فى هذا الجهاز لا توجد أى فلاتر فى الجهاز، ولكنة يعتمد على تفاعلات إشعاعية بطرق فيزيقية معقدة وبها يمكن التخلص من الفيروس، حيث يمر الدم من خلال خرطوم ويعود للجسم مرة أخرى متوسط عدد ساعات الشفاء حوالى 15 ساعة، ونسبة النجاح فى الإيدز 100% و95% فى فيروس سى، حيث يتعرض المريض للأشعة الكهرومغناطيسية ساعة يوميًا وبعض الأحيان تمتد إلى ساعة ونصف لمدة 15 يوم. والمرضى المستفيدون هم الذين يعانون من التهاب كبدى مزمن ناتج عن فيروس سى ومبادئ التليف الكبدى أو التليف الغير مصحوب بفشل كبدى لمرضى فيروس سى ومرضى الإيدز بجميع مراحله. وأشار الدكتور أحمد مؤنس، أن هذا الجهاز ليس له علاقة بفيروس الأنفلونزا فهو يعالج الإيدز فقط وفيروس سى. وبالنسبة لأعمار المرضى فهى تتراوح ما بين 20: 60 عامًا، ولا يسمح للأطفال التعرض لهذا الجهاز. وقال الدكتور أحمد مؤنس، إن هناك آثارًا جانبية تتمثل فى ارتفاع درجة الحرارة بعد الجلسة بنسبة 30% نتغلب عليها بقرصين بارا مول وسرعة فى ضربات القلب على الجهاز، وغالبًا ما تنتهى بعد تخفيض سرعة الجهاز وانخفاض فى ضغط الدم بنسبة 25%، ولا توجد آثار جانبية خطيرة ظهرت نهائيًا. وهناك بعض المرضى تعرضوا لهذه الأشعة منذ 15 عاما ولم تحدث لهم انتكاسة أو أى آثار جانبية. وردًا على عدم نشر الحالات التى تم شفاؤها، قال هذا المشروع يعتبر أمن قومى ولا يجوز عرضه ومخترع الجهاز اللواء إبراهيم عبد العاطى، تعرض للاغتيال ثلاث مرات أثناء إجراء التجارب فى الخارج. يذكر أن هناك 4 أنواع من الأجهزة تم اختراعها من قبل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ثلاثة أجهزة للتشخيص، وهى جهاز التشخيص "سى فاست والثانى آى فاست وبى فاست" وفكرة هذه الأجهزة تعتمد على البصمة الوراثية للفيروس سى واتش آى فى، وفيروس بى، وقد تم تسجيل هذه البصمة وتخزينها على شريحة، فالبصمة المخزنة داخل الجهاز تعتمد على البصمة الموجودة لدى المريض، حيث يكون لدية بصمة الفيروس مما ينتج عنها حركة ودقة هذا الجهاز يستطيع أن يكشف عن المصاب بوحدة واحدة فقط من الفيروس نظرًا لدقته ومن خلال الجدران بدون تحليل أى يمكن أن يدخل المريض فى حجرة أخرى والتشخيص يتتبع المريض.