أعلن وزير الإعلام السوداني ياسر يوسف عزم الرئيس عمر البشير الاجتماع مع الأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي خلال الأسبوع الجاري. وفيما ترددت أنباء عن التئام الاجتماع بعد غد الأربعاء قال مصدر مقرب من الترابي أن الأخير لم يتلق إلى الآن إخطارا بموعد الاجتماع مع البشير ويعتبر اللقاء حال انعقاده الأول للرجلين رسميا منذ المفاصلة التي وقعت بين الإسلاميين في 1999. وحسبما جاء بصحيفة "سودان تربيون" أكد الوزير جدية الحزب والدولة في إكمال الحوار الوطني والبلوغ به إلى غاياته عبر اللقاءات بكل قيادات الأحزاب والمنظمات، معلناً عن لقاءات سيعقدها الرئيس مع أحزاب الشرق، وحركة التحرير والعدالة برئاسة التيجاني السيسي، بهدف الالتفاف حول آليات الحوار الوطني وتحديد موضوعات الحوار. ورفض ياسر يوسف وصف للحوار الجاري بين حزب المؤتمر الوطني و بعض القوى السياسية بأنه اصطفاف إسلامي ضد الأحزاب العلمانية في السودان مؤكداً أنها توصيفات غير صحيحة، وقال إن الحوار سيشمل كافة القوى السياسية بكافة انتماءاتها وخلفياتها. وأكد رئيس اللجنة الإشرافية للبناء التنظيمي للمؤتمر الوطني بالولاياتالشرقية الحاج آدم الأحد أن الحوار مع الأحزاب السياسية المعارضة والمشاركة، يسير بخطى ثابتة نحو التوصل لرؤية متفق عليها ترضي جميع الأطراف. وأشاد بتجاوب أحزاب الأمة والمؤتمر الشعبي والاتحادي الأصل مع ما طرحه المؤتمر الوطني، وما قدمه من دعوات للحوار. و دعا آدم القواعد للمشاركة في إعادة البناء التنظيمي للحزب بولاية كسلا خاصة، وبكل الولايات استعداداً للانتخابات. داعياً لإحكام الإجراءات الفنية المتعلقة بالعمل الحزبي، وصولاً إلى عقد مؤتمرات نموذجية ابتداءً من وحدات الأساس وصولاً للمؤتمر العام.