قتل 16 شخصا وأصيب 34 آخرون في هجمات واشتباكات بمناطق متفرقة في العراق، مساء أمس الأحد. وأفاد مصدر في قيادة عمليات الأنبار بالجيش العراقي أمس الأحد، بمقتل 10 عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" وإصابة 15 آخرين خلال عملية أمنية في مناطق الكرمة شمالي المحافظة غربي العراق. ونقلت وكالة "الأناضول" عن المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه قوله :"إن قوة من مقر العمليات المشتركة بقيادة عمليات الانبار، نفذت عملية أمنية نوعية مساء أمس، واستمرت حتى فجر اليوم، في مناطق السجر والشهابي وحديد الناصر، شمالي الكرمة، (15 كم شرق الفلوجة)، تمكنت خلالها من قتل 10 وإصابة 15 آخرين من تنظيم ما يسمى بداعش". وأضاف أن "من بين قتلى وجرحى عناصر داعش أشخاص عرب الجنسية"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وفي محافظة صلاح الدين (شمال)، قال معاون مدير شرطة بيجي شمال بغداد) المقدم صالح حسون للأناضول إن "انتحاري بسيارة مفخخة فجر نفسه عند رتل لقوة من التدخل السريع (سوات)، مما أدى إلى مقتل ضابط برتبة ملازم وعنصرين آخرين"، وجرح 5 من عناصر سوات ومعتقلين اثنين"، بحسب مصادر طبية. وكانت قوات "سوات" تنقل معتقلين من بلدة بيجي إلى تكريت شمال بغداد بعد عملية أمنية جرت في البلدة عندما وقع التفجير. ووقع التفجير على الطريق الرابط بين بيجي وتكريت في موقع يعرف بوادي "الموت". وتعد محافظة صلاح الدين، ومركزها تكريت، من المناطق الساخنة التي تشهد أعمال عنف مستمرة، فضلاً عن كونها من المناطق التي تشهد حراكاً جماهيرياً مناوئاً للحكومة منذ أكثر من عام. وفي حادث آخر، أفادت الشرطة العراقية، بأن مدنيين اثنين قتلا أمس، وأصيب 12 آخرين بجروح مختلفة بتفجيرين بعبوتين ناسفتين جنوب وشرق العاصمة بغداد. وقال علي محمد وهو ضابط برتبة ملازم أول في الشرطة للأناضول إن "مدنيين اثنين قتلا وجرح 8 آخرين بانفجار عبوة ناسفة محلية الصنع بالقرب من مدخل سوق مريدي بمدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد". وأضاف أن "العبوة أدت إلى إلحاق أضرار بعدد من السيارات القريبة"، مشيرا إلى أن "الشرطة نقلت جثتي القتيلين إلى دائرة الطب العدلي".