الشارقة: بلغت جملة الإيرادات التي حققتها دانة غاز " من مبيعات الهيدروكربون خلال الربع الأول من العام الجاري 2009 نحو 247 مليون درهم بنسبة انخفاض بلغت 9% مقارنة مع الفترة المماثلة من عام 2008 الماضي. وحسب بيان للشركة يعكس التراجع في الإيرادات رغم المحافظة على حجم الإنتاج ذاته انخفاض أسعار الغاز الطبيعي المسال والمكثفات رغم أن طبيعة عقود الغاز الثابتة نسبيا التي أبرمتها الشركة في مصر أسهمت إلى حد كبير في تحجيم معدلات التراجع. كما ارتفعت الأرباح الإجمالية للشركة إلى نحو 68 مليون درهم إماراتي محققة معدل نمو بلغ 64 بالمائة خلال الفترة ذاتها ويعود ذلك بالدرجة الأولى إلى مبيعات المكثفات التي أنجزتها الشركة ضمن عملياتها بإقليم كردستان العراق. وحققت الشركة عائدات قدرها 113 مليون درهم تمثل التدفق النقدي الإيجابي للشركة خلال الربع الأول من هذا العام قبل استقطاع قيمة الفوائد وضريبة الدخل والاستهلاك وإستحقاق المديونية وتكاليف الاستكشاف فيما حققت المجموعة خسارة صافية قدرها 32 مليون درهم خلال الربع الأول عند استقطاع مبلغ تكاليف التمويل وقدره 57 مليون درهم ومبلغ ضريبة الدخل وقدره 30 مليون درهم مقارنة مع ربح صافي قدره 25 مليون درهم خلال الفترة المماثلة من العام الماضي عندما حققت الشركة ربحا من بيع حصتها في امتياز غرب غارب. وعلى صعيد العمليات حققت دانة غاز إنتاجا إجماليا قدره 2.66 مليون برميل من النفط المكافئ مع نهاية الربع الأول من العام الجاري قبل أن تنجح الشركة في زيادة القدرة الإنتاجية لمصنع الوسطاني للغاز في منطقة دلتا النيل بمصر إلى 170 مليون متر مكعب من الغاز يوميا إثر إدخال حقل الباسنت في دورة الإنتاج في الحادي والثلاثين من مارس 2009 ليصل معدل إنتاج الشركة من النفط المكافئ في مصر إلى 35 ألف برميل يوميا خلال شهر ابريل بزيادة بلغت نسبتها 20 بالمئة مقارنة مع معدلات عام 2008. كما بلغ إجمالي إنتاج مشروع إقليم كردستان العراق الذي تملكه الشركة بنسبة 50 بالمئة 85 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا من حقل خور مور وإنتاج إجمالي من المكثفات قدره 4300 برميل من النفط المكافئ يوميا عبر منشآت الإنتاج المبكر التي تقوم بإمداد الغاز إلى محطة توليد الطاقة الكهربائية في أربيل. وتوقع أحمد العربيد الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز في كلمته التي اوردتها وكالة أنباء الإمارات "وام" زيادة إجمالي إنتاج الغاز في كردستان إلى 150 مليون قدم مكعب من الغاز في الربع الثالث من عام 2009 قبل أن تتضاعف الكمية إلى 300 مليون قدم مكعب من الغاز في نهاية العام 2009. كما توقع البدء في مشروع غاز الإمارات هذا العام خاصة وان منشآت الشركة في إمارة الشارقة في حالة جاهزية تامة لاستقبال الغاز حال إمداده في حين جاري العمل على تطوير مشروع حقل غاز الزوراء في الشارقة بغية إنجازه بالسرعة الممكنة تمشيا مع الخطط قيد التنفيذ الرامية الى البدء بإمداد أول كمية من الغاز في عام 2010 لتلبية حاجة السوق المحلية.