أدان المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، حادث اغتيال المقدم محمد عيد الضابط بقطاع الأمن الوطني بالأمس على يد الغدر والإرهاب. وأضاف إن استهداف رجال الشرطة والقتل الممنهج الذي يتعرضون له في وضح النهار وهروب الجناة يؤكد على أن المخطط الإرهابي في الثمانينات والتسعينات في قمة نشاطه الآن، خاصة بعد إلقاء القبض على أمير الجماعة في بني سويف الشيخ احمد يوسف. وطالب زايد بضرورة تكثيف البحث الجنائي بمعاونة الأمن الوطني على مستوى الجمهورية للوقوف على أية أفكار تنفذها الجماعة، مع الاستعانة بكل من عمل في هذا الملف حتى وان كان خارج الخدمة. وتوجه رئيس حزب النصر الصوفي لرئيس الجمهورية و وزير الدفاع بمطالبتهم بإعلان المحاكم الثورية لان البلاد في حالة حرب حقيقية مع الإرهاب، وأصبحنا لا نعول على صدور أحكام سريعة وناجزه، بعد أن باتت جميع المطالبات ومناشدة رئيس الجمهورية للنائب العام دون جدوى. وأشار إلى أنه لو تم القصاص ممن اعتدوا على مديرية امن أسيوط وأقسامها في الثمانينات، لما تعرضت مديرية امن القاهرة والدقهلية لنفس الهجوم بنفس الفكر والمخطط. وناشد زايد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بالإسراع في حل مشكلة الدراجات البخارية، حيث يعتمد عليها المواطن المصري في حياته اليومية، وكذلك يستخدمها الإرهابيون في عملياتهم، وهو ما يتطلب ترخيص تلك الدراجات لمن يملك أوراق تثبت ملكيته بدون مقابل، ومصادرة أية دراجة ليس لها أوراق فورا.