أدان حزب النصر الصوفي حادث تفجير الأتوبيس السياحي في طابا، والذي راح ضحيته 3 سياح كوريين ومصري، إضافة إلى إصابة العشرات، واصفا ذلك بالعمل الإرهابي الجبان. قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، إن التاريخ يعيد نفسه مع مسلسل الإرهاب في الثمانينات والتسعينات، والذي بدأ باغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في ذكرى الاحتفال بذكرى 6 أكتوبر 1981، وأعقبه في 8 أكتوبر الهجوم على مديرية امن أسيوط، والمراكز التابعة لها، وتم قتل 181 من رجال الشرطة وتم إعلان أسيوط إمارة إسلامية. وأشار إلى إن العمليات الإرهابية توالت بعد ذلك ومنها مذبحة الأقصر عام 1997 والتي راح ضحيتها 58 سائحًا وأصيب العشرات، وكذلك تفجيرات طابا ونوبيع وشرم الشيخ في 2004، وتفجير دهب في 2005، والتي راح ضحيتها 320 سائح. وأكد أن استهداف السياحة ورجال الشرطة وقادتها يؤكد تورط الجناح العسكري للجماعة في تلك التفجيرات، وهو ما سبق وان حذرنا منه وطالبنا بتفتيت الجماعة. وطالب وزارة الداخلية بمراجعة ملف الثمانينات والتسعينات جيدا، والاستعانة بمن كانوا مسئولين عنه في السابق من رجال أمن الدولة. أكد رئيس حزب النصر الصوفي على أن العدالة السريعة والناجزة والقصاص من القتلة هي السبيل للحد من الأعمال الإرهابية، التي تضرب الأمن القومي المصري، عن طريق استهداف وتخريب السياحة في مصر.