سما: أنوي الترشح في البرلمان القادم عن دائرة المعزول قناة فلول ضد رابعة.. وجدل بسبب أيوة بقا محاولة اغتيال من قبل أربعة ترفض تحرير محضر عنها السيد البدوي وسما المصري.. الراقصة والسياسي صراع الزواج العرفي بينها وبين نائب التجميل "فلول".. اسم اتخذته لتنشر من خلاله تفهاتها، ألفاظ بذيئة وحركات خارجة وسخرية مرفوضة، تظن نفسها أنها تقوم بعمل "كركتر" ساخر، إنها سما المصري، لون جديد من الهبوط الذي "عشعش" في جسد الفن. من تكون سما المصري؟ سما المصري.. هي فنانة استعراضية مصرية ولدت بمحافظة الشرقية عام 1980، أكملت دراستها الجامعية بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة الزقازيق، وبعد تخرجها انتقلت مع أسرتها إلى القاهرة، وبدأت حياتها المهنية كمذيعة في قناة المحور الفضائية. قدمت من خلال "المحور" برنامج يحمل اسم "كليبس" وهو برنامج خاص بالأغاني، قدمت فيه أشهر الكليبات لكبار المطربين، وبعد ثمانية أشهر شعرت بعدم إحراز أي تقدم في حياتها فتركت القناة لتقتحم بعد ذلك العمل الفني كممثلة وراقصة، حيث شاركت في بعض الأعمال الفنية منها فيلم "الدادة دودي". على واحدة ونص "على وحده ونص " هو أول فيلم تقوم ببطولته، والذي يدور أحداثه حول فتاة تسمي "حورية " يحاول زوج خالتها الاعتداء عليها، فتضطر للهرب من المنزل وتلجأ إلي صديقتها التي تساعدها في الالتحاق بإحدى الجرائد، وتعمل كصحفية تحت إشراف الصحفي أكرم شاكر والذي يحاول إجبارها على ممارسة الرذيلة بمساعدة رئيس التحرير مروان فترفض، ولكن أكرم يخبرها أن توقيعها على عقد العمل في الجريدة الوهمية ما هو إلا توقيع على عقد زواج عرفي منه فتجد نفسها مضطرة للعمل كراقصة في ملهى ليلي، ومع توالي الأحداث تكتشف حورية عصابة كبيرة لتهريب الآثار تحاول المساعدة في إلقاء القبض عليها. ولاقى الفيلم هجوما شديدا من قبل النقاد ونقابة الصحفيين والأزهر، حيث وصف الناقد الفني "طارق الشناوي" الفيلم بالرديء جداً وقال في تصريح له "إن الجمهور أذكى بكثير من أن يدخل مثل تلك الأفلام الهابطة"، وطالبت الصحفية الكبيرة حنان شومان بوقف عرض الفيلم. كما طالب الأزهر الشريف ووزارة الثقافة بمنع عرض الفيلم، وحث المصريين على عدم مشاهدته لما يحتويه من لقطات خارجة تخدش الحياء وتثير الفتن. وفي نفس الوقت، تحدت "سما " الكل وأكدت على أنها ستقاضي وزير الثقافة إذا تم حذف أي مشهد أو جملة من الفيلم، واستغربت من وقوف بعض الصحافيين ضد فيلم سينمائي لمجرد أنه يتناول قصة فساد في الوسط الصحفي. الراقصة والسياسي عاشت سما المصري رواية فيلم "الراقصة والسياسي"، عايشته على أرض الواقع مع السياسي البارز السيد البدوي رئيس حزب الوفد، والذي حاز على المركز الأول في قائمة أصحاب أشهر المواقف المثيرة للجدل خلال عام 2012، وذلك بعد انتشار شائعات نقلتها العديد من المواقع الإلكترونية عن صحيفة "الخليج" عن زواجهما، ونفت "سما" ذلك الخبر، واعتبرته شائعة لا تعرف عنها شيء، زاعمة أن ذلك من ترويج المواقع الإسلامية. سما والبلكيمي انتشرت العديد من الإشاعات حول زواجها من البرلماني السلفي السابق أنور البلكيمي والشهير ب"نائب عملية التجميل"، الأمر الذي جعل كلاهما يتبادلان الاتهامات حول ترويج هذا الشائعات، و نشرت العديد من الصحف تأكيد على لسان الفنانة عن صحة هذه الأقاويل ثم خرجت بعد ذلك ونفت، ووصل الأمر إلى تقديم الفنانة سما المصري بلاغاً للنائب العام ضد أنور البلكيمي، تتهمه فيه بإطلاق شائعات تفيد ارتباطه بها من أجل كسب تعاطف الرأي العام معه بعد قضيته الأخيرة، وطالبت بعدم تعرض البلكيمي لها. وعلى الجانب الآخر قال البلكيمي " لا أعرف ما الهدف مما قالته عن زواجها مني، هل بهدف الشهرة والعمل على إضعاف ثقة الناس بي بالبرلمان فهي مسلمة ، وأتمنى أن يهديها الله ، كما أكد على أنه يشرفه الزواج بها إذا استقامت وهداها الله وتنقبت". قناة " فلول" "فلول".. هو اسم القناة الفضائية الجديدة التي أطلقتها سما المصري رداً على قناة "رابعة" التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وأذاعت القناة الجديدة مجموعة من الفيديوهات التي اشتهرت بالهجوم فيها على حكم الرئيس المعزول محمد مرسي وأنصاره، بالإضافة إلى فيديوهات ساخرة لممارسات جماعة الإخوان. "أيوة بقا" تشكل فريق العمل بالقناة من سما المصري فقط، فاللإعداد والتقديم والإنتاج والإخراج باسمها، ومن ضمن البرامج التي تقدمها برنامج " أيوة بقا " وبرنامج "بانوا ". " أيوة بقا " من أحد البرامج الحوارية التي تقدمها، والذي أثار جدلاً واسعاً وخاصة بعد الحلقة الأولى والتي استضافت فيها أحد الأشخاص والذي تقمص دور الدكتور محمد البرادعي، وقامت بتوجيه العديد من الأسئلة تتضمن بعض الألفاظ الخارجة حول موقفه من ثورة 30 يونيو وهروبه وجلوسه الدائم على تويتر بشكل ساخر وكوميدي. وهذا بخلاف تقديمها عدة استعراضات بالحلقة، وبسبب تضمن البرنامج ألفاظ خارجة وإيحاءات "جنسية". و بعد الحلقة الأولى قررت "سما" تأجيل بث ثاني حلقات برنامجها " أيوة بقا" بعدما تلقت تهديدات باغتيال أفراد من عائلتها، لتعاود بعد ذلك في إذاعة حلقة جديدة استهدفت الإعلامي الساخر باسم يوسف، وحلقة جديدة تحدثت فيها عن " رابعة العدوية". برنامج "بانوا" بينما يعد برنامج "بانوا" من ضمن البرامج الغنائية الساخرة وتنتقد فيه الشخصيات التي أساءت إلى مصر و خانوا الوطن خلال الفترة الماضية مثل "حركة 6 أبريل، والبرادعي، وجماعة الإخوان، وعمرو حمزاوي، وأم أيمن" على حد وصفها. باسم "بومبة" أغنية لسما المصري سخرت فيها من الإعلامي " باسم يوسف" بسبب ما اعتبرته هجوما على القوات المسلحة وسخريته من بعض الرموز، والدفاع عن أمريكا ومرسي، حسب وصفها. وقالت "سما" في بعض كلمات الأغنية لباسم" لولا العسكر كان زمانك في أبو زعبل، الأمريكان حبابيك والإنجليز قريبك روح أتريق عليهم" ، بالإضافة إلى أنها قدمت العديد من الأغاني السياسية ك"ياحبسجية، ويا تجار الدين، اخترناه، بلطج.. بلطج " محاولة اغتيال خلال عام 2012 تعرضت "سما" لمحاولة اغتيال على طريق المريوطية حيث كانت متواجدة في كافيه بميدان لبنان بصحبة إحدى صديقاتها وزوجها الذي يعمل ضابط شرطة، وأثناء عودتها إلى منزلها في الساعة الرابعة فجراً، كانت تقود سيارتها واستقلت صديقتها وزوجها سيارتهما أمامها، فوجئت بسيارة جيب بدون لوحات تحاول التضييق عليها أعلى دائري المريوطية، فنجحوا في استيقافها ونزل من هذه السيارة ثلاث أشخاص يرتدون جلاليب بيضاء، وبينهم شخص ملتحي حاملين في أيديهم عصي وشوم، وقاموا بالاعتداء على السيارة، على حد وصفها. وقالت "سما" أنها اتصلت بصديقتها وزوجها الذي وصل إلى المكان وأطلق أعيرة نارية من سلاحه "الميري" محاولة منه لتفريقهم، وبالفعل أستقل الثلاثة سيارتهم ولاذوا بالفرار، وقالت أن زوج صديقتها عرض عليها أن تحرير محضر بالواقعة؛ إلا أنها رفضت. "سما" والبرلمان وكشفت سما المصري في تصريحات صحافية لها عن نيتها للترشح في الانتخابات البرلمانية القادمة عن دائرة مسقط رأس محمد مرسي، في محافظة الشرقية، وهي الدائرة ذاتها التي تنتمي لها، وأكدت أنها لن تتراجع عن موقفها أيا كان المرشحون في هذه الدائرة، مبررة موقفها من الترشح أنها تريد حماية أقاربها وأهل دائرتها من هجمات الإخوان عليهم بسبب انتقادها المستمر لهم سواء في كليباتها أو في قناة "فلول". اقرأ فى هذا الملف * كوكب الشرق.. الصوت الغائب الحاضر *«موسيقار الأجيال».. لحن لا ينتهي *الأطرش صوت العود الخالد في قلوب المصريين *شادية... صوت مازال في القلوب *مي كساب.. رقة «غمض عنيك» والتحول لهبوط «8%» *أوكا وأورتيجا ..أصوات على «حبل الغسيل» *سعد الصغير: من سائق «تاكسي» إلى مغني لكبار الأغنياء *حلمي بكر يرسم "لمحيط "خطوط عريضة تفرق بين الفن قديمه وحديثه * بداية الملف