مي كساب.. بداية الشهرة من دويتو «وحاجة تكسف» رفضت انتقادات فيلمها 8% وتعتبره أفضل أعمالها أثارت الغضب برقصها في أسوان نقاد: أدوارها وسيلة تجارية لتحقيق فائض إيرادات مي كساب..المطربة التي ذاع صيتها بعد مشاركتها في دويتو مع الفنان مجد القاسم عام 2005 بأغنية "غمض عينيك" والتي نالت إعجاب الكثير حينها، واشتهرت بعدها لتصبح واحدة من الفنانات المصريات في مجالي الغناء والتمثيل. نبذة عن حياتها وأول أغانيها ولدت في 8 ديسمبر عام 1981، في طنطا بأسرة محبة للفن، ودرست الموسيقى في الكلية الموسيقية وأعجب أساتذتها بصوتها وساعدوها في خطواتها في عالم الفن، حتى اتخذت أكبر خطواتها الفنية في مسلسلها مع الفنان أحمد الفيشاوي "تامر وشوقية". ظهر أول ألبوماتها بإنتاج طارق عبد الله بعنوان "حاجة تكسف" عام 2005، وسرعان ما انضمت لشركة روتانا وفي 2007 قدمت ألبومها الثاني "أحلى من الكلام"، ثم طرحت آخر أعمالها بعنوان "حبيبي وعدني" قبل 30 يونيو. مي كساب الممثلة بعد ذلك قدمت عدد من الأعمال التلفزيونية منها "هيمة وكريمة" و"عايزة أتجوز" وآخرها مسلسل حاميها وحراميها مع الفنان سامح حسين في رمضان الماضي، كما شاركت في عدد من الأفلام مثل خليج نعمة وبلطية العايمة وكبارية وبوبوس و365 يوما سعادة وكلبي دليلي. اتجهت مي كساب أيضا لنوع آخر من الأفلام، وهو الأفلام التجارية حيث شاركت في فيلم بونسوارية وفيلمها الأخير 8 % مع عدد من المغنيين الشعبيين بدور فتاة تدعى "ازعرينا" وتعمل كسائقة توك توك ومغنية بالأفراح الشعبية. 8% أجمل أعمالي اعتبرت مي كساب أن فيلمها الأخير من أجمل أعمالها ورفضت كل الانتقادات الموجهة له قائلة في تصريحات لها إن "الفيلم يعتبر من أجمل أعمالي وليس لدي أي اعتراض عليه، فكان دائما لدي رغبة في تقديم فيلما واقعيا عن حياة فرق المهرجانات الشعبية والفن الشعبي بوجه عام". الكثير من النقاد اعتبروا الفيلم كارثة فنية وفي الوقت نفسه عاب الكثير على جهاز السينما بمدينة الإنتاج الإعلامي مشاركته في إنتاج الفيلم بعد تقديمه عددا من الأعمال المحترمة مثل حب البنات وشقة مصر الجديدة وواحد صفر. وقال النقاد إن اتجاه الفن بهذا النوع من الأعمال ومشاركة الفرق الشعبية بها ما هو إلا وسيلة تجارية لتحقيق فائض إيرادات وإدرار المال خاصة في ظل الوضع السياسي المتخبط في البلاد واعتبار أن هذه الأفلام هي وسيلة للتسلية والترفيه بالإضافة إلى كونها تعبر عن واقعا لا يجب تجاهله. انتقادات لظهورها الفنانة المصرية شاركت في حفل بمعبد أبو سمبل بأسوان أكتوبر الماضي خلال الاحتفالات بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، حيث ظهرت كساب مرتدية فستان ضيق ومكشوف الذراعين متجاهلة الطبيعية الصعيدية المصرية وأخلاقيات أبناء الصعيد. شاركت في الحفل بعدد من الأغاني الوطنية ثم قامت بالرقص مع أعضاء فرق الفنون الشعبية، وقوبلت باستياء شديد من الحضور بسبب طريقتها ومظهرها المنافي للعادات والتقاليد بأسوان وغير المناسب لطبيعة المحافظة وشكل ملابس المرأة فيها. اقرأ فى هذا الملف * كوكب الشرق.. الصوت الغائب الحاضر *«موسيقار الأجيال».. لحن لا ينتهي *الأطرش صوت العود الخالد في قلوب المصريين *شادية... صوت مازال في القلوب *أوكا وأورتيجا ..أصوات على «حبل الغسيل» *سما المصري.. فن هابط على «واحدة ونص» *سعد الصغير: من سائق «تاكسي» إلى مغني لكبار الأغنياء *حلمي بكر يرسم "لمحيط "خطوط عريضة تفرق بين الفن قديمه وحديثه * بداية الملف