أدانت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بسيناء برئاسة إبراهيم سالم البياضى حادث تفجير الأتوبيس السياحى بمنفذ طابا الحدودي. وأكدت المنظمة- فى بيان صحفي- أن من قاموا بهذا العمل هم فئة ضلت طريق الخير والسلام وسلكت طريق العنف والشر والإرهاب وسفك الدماء للمصريين وغير المصريين.. فهى لا تفرق بين أحد وهدفها التدمير والتخريب فقط ، ولن تصل إلى أهدافها وأغراضها الدنيئة التى تنم عن جماعة مخربة ليس لها دين ولا وطن ولا تحترم الإنسان والقانون. وأضافت المنظمة: أن ما حدث يعتبر كارثة تمتد آثارها طويلا وتحتاج لجهد وتدخل الدولة لإعادة الثقة فى السياحة بمصرأحد أهم مصادر الدخل القومى، وتهدف إلى اضعاف الروح المعنوية للشعب والجيش والشرطة.. مؤكدا أن شعب مصر متماسك حتى النهاية. وطالبت المنظمة رئيس الجمهورية المؤقت عدلى منصور بسرعة تعقب مرتكبى هذا الحادث الأليم والقصاص منهم والعمل على عودة السياحة سريعا واستقرار الوطن.